ما حقيقة الخلاف بين الفصائل المدعومة من تركيا والق...
الثلاثاء 17 كانون أول - احتيال
تداولت صفحات إخبارية وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها ملتقطة من منطقة "بصر الحرير" بريف درعا، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن الصورة من ناحية "حران العواميد" بريف دمشق، والتي تعرضت هي الأخرى لحملة قصف جوي ومدفعي عنيف من قبل قوات بشار الأسد وحليفه الروسي في وقت سابق.
أحمد بريمو الخميس 28 حزيران 2018
تداولت صفحات إخبارية وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مقسومة لقسمين يظهر القسم الأول منها منطقة مدمرة بشكل كبير وكتب عليها تاريخ 19-6-2018، فيما يظهر القسم الثاني من الصورة ذات المنطقة قبل تدميرها وعليه تاريخ 4-1-2012.
وقال ناشرو الصورة، إنها ملتقطة من منطقة "بصر الحرير" بريف درعا، في إشارة منهم للقصف العنيف الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية أثناء حملة قوات الأسد وميليشياته على بلدات ريف درعا بما فيها "بصر الحرير".
تود تأكد أن تلفت عناية المتابعين إلى أن الصورة المشار إليها ليست من ريف درعا، وإنما من ناحية "حران العواميد" بريف دمشق، والتي تعرضت هي الأخرى لحملة قصف جوي ومدفعي عنيف من قبل قوات بشار الأسد وحليفه الروسي في وقت سابق.
وترفق منصة تأكد صورة لذات الناحية نشرتها "قناة العالم" الإيرانية على موقعها الإلكتروني بتاريخ 14-2-2017، يظهر خلالها المسجد ذو القبتين الخضراوين ومئذنة مدمرة، وادعت حينها أن الدمار في المنطقة "أحدثه الإرهابيون".
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية