ما حقيقة طلب "الجيش الإسرائيلي" إخلاء مناطق سكنية...
السبت 16 تشرين ثاني - احتيال
نشر موقع سوريون من أجل العدالة والحقيقة يوم الخميس تقريراً حدث خلاله عن الطرق المتبعة في إبلاغ أهالي المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بأنباء وفاة أبنائهم، وتنوعت المناطق التي غطاها التقرير حيث شملت مناطق في دمشق ودرعا وحمص وحماة، إلا أن التقرير لم يغط محافظة الحسكة.
ضرار خطاب الجمعة 03 آب 2018
نشر موقع سوريون من أجل العدالة والحقيقة يوم الخميس تقريراً بعنوان "طرق مختلفة في تبليغ أهالي المعتقلين/المختفين بوفاة أبنائهم في مراكز الاحتجاز السّورية مؤخراً" تناول فيه قضية المعتقلين الذين يقتلون تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وتحدث التقرير عن الطرق المتبعة في إبلاغ أهالي المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بأنباء وفاة أبنائهم، وتنوعت المناطق التي غطاها التقرير حيث شملت مناطق في دمشق ودرعا وحمص وحماة.
لكن التقرير نفى تعميم أي قوائم أو أسماء لمعتقلين قضوا في سجون النظام إلى في محافظة الحسكة، كما نفى تبليغ أي شخص من ذوي المعتقلين بوضع معتقلهم، وبحسب التقرير أيضاً فإنه لم يتم رصد أي مجالس عزاء لمعتقل ضمن المدينة.
وللوقوف على حقيقة ما ورد في تقرير "سوريون من أجل العدالة والحقيقة"، تواصلت منصة "تأكد" مع السيد "ع.س" وهو خال أحد الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد مؤخراً من حي غويران في مدينة الحسكة.
وقال "س.ع" إن 66 عائلة من حي غويران في مدينة الحسكة حصلوا على إثبات واقعة وفاة لأبنائهم من دائرة النفوس في مدينة الحسكة، وتنوعت أسباب الوفيات التي دوّنت في الوثيقة بين ذبحات صدرية وهبوط نسبة السكر في الدم، أو ارتفاع مفرط في ضغط الدم.
وأوضح "س.ع" أن عشرات خيم العزاء لهؤلاء المعتقلين الذي قضوا تحت التعذيب، بدأت تنصب بالفعل داخل حي غويران منذ نحو عشرة أيام حين بدأ أهالي المعتقلين يتوجهون إلى دائرة النفوس للاستعلام عن أوضاع أبنائهم المعتقيلن أو المفقودين.
وأفاد مصدر محلي في حي غويران لمنصة "تأكد" أن اول شهيد تسلمت عائلته تأكيد وفاته من دائرة نفوس الحسكة هو علي السيد عباد بتاريخ 19 تموز الماضي.
ونرفق لكم متابعينا صوراً لبعض مجالس العزاء في حي غويران لهؤلاء الشهداء نشرها ناشطون مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت مصادر محلية لـ"تأكد" أن تلك الصور بالفعل حديثة وتظهر مجالس عزاء لشهداء قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وتم اعتقال معظم هؤلاء الشهداء من أبناء حي غويران في شهر آب من العام 2012 حين اقتحمت قوات نظام الأسد الحي بعد أن شهد احتجاجات ومظاهرات ضد نظام بشار الأسد.
وندرج لكم في الأسفل أسماء الشهداء من أبناء حي غويران الذين قضوا تحت التعذيب، والذين تمكنت "تأكد" من الحصول عليهم.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية