ما حقيقة استيلاء 'الخوذ البيضاء' على مراكز 'فوج إط...
الخميس 19 كانون أول - احتيال
ضرار خطاب السبت 28 كانون أول 2019
نشرت صفحة على موقع (فيسبوك) تحمل اسم (مراسلون سوريون _ Syrian Reporters) يوم أمس الجمعة خبراً أفاد بـ"مقتل القيادي في جبهة النصرة أبو عمر سراقب" خلال معارك بريف إدلب.
وجاء في المنشور الذي أدرجته الصفحة: "مقتل القيادي في عصابة جبهة النصرة الإرهابي المدعو أبو عمر سراقب بتحرير الجيش السوري لأرض سوريا من براثن الإرهاب بريف إدلب"، وأدرجت الصفحة صورة لـ"أبو عمر سراقب" ضمن التعليقات.
وعُرف (أبو عمر سراقب) بعدة أسماء حركية أخرى منها (أبو هاجر الحمصي) و (أبو أحمد بنش)، واسمه الحقيقي أسامة نمورة ولد وعاش في مدينة إدلب، شغل قبل مقتله منصب (القائد العام لجيش الفتح)، وهو تحالف ضم (جبنة النصرة) مع فصائل مقاتلة أخرى أبرزها (حركة أحرار الشام).
وعلى خلاف ما ذكرت صفحة (مراسلون سوريون) وصفحات أخرى أعادت نشر الخبر ذاته في موقعي (تويتر وفيسبوك)، فإن (أبو عمر سراقب) قتل في 9 أيلول/سبتمبر من العام 2016 وليس مؤخراً في معارك ريف إدلب، وقضى مع آخرين من قادة (جيش الفتح) في غارة جوية لم تُعرف الجهة التي نفذتها، استهدفت اجتماعاً لهم في قرية كفرناها بريف حلب الغربي.
وتخوض فصائل المعارضة بريف إدلب وعلى رأسها (هيئة تحرير الشام) مؤخراً معارك ضد قوات نظام الأسد مدعومة بالقوات الروسية، محاولةً منعهم من التقدم والسيطرة على المزيد من المناطق في محافظة إدلب، وقد خلفت العملية العسكرية منذ بدايتها في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر مقتل أكثر من 250 مدنياً بينهم 79 طفلاً، ونزوح أكثر من 48 ألف عائلة تضم نحو 265 ألف شخص إلى مناطق أقرب للحدود مع تركيا.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية