فيديو الشجار المنسوب لمقاتلي هيئة تحرير الشام مضلل...
الأربعاء 05 آذار - احتيال
نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ما أسمته "قصيدة" تتضمن عبارات تحريض طائفي، ونسبتها إلى الشاعر السوري (أدونيس)، إلا أن هذه "القصيدة" ليست لأدونيس والشاعر نفى في وقت سابق أن يكون كاتبها.
نجم الدين النجم
الاثنين 12 تشرين أول 2020
https://verify-sy.com/ar/details/1756
نسخ الرابطhttps://verify-sy.com/ar/details/1756
نسخ الرابطتداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مؤخراً ما أسمته "قصيدة" تتضمن عبارات تحريض طائفي، ورَد فيها:
احترقي يا دمشق.. أبي جهل ومعاوية وعهر يزيد
احترقي يا حلب.. إجرام صلاح الدين
احترقي يا حمص المكناة بإجرام ابن الوليد
احترقي يا درعا.. البداوة و الجهالة والثأر والضباع المناكيد
لتحترق كل هذه الهياكل
لو كانت من الطيبات ما أنتجت كل هذي الرزايا
وزعمت الحسابات التي تداولت "القصيدة" أنها للشاعر السوري (علي أحمد سعيد إسبر) المعروف باسم (أدونيس)، والذي كان مرشحاً هذا العام وفي السنوات الماضية لنيل جائزة (نوبل) للآداب.
ولقيت "القصيدة" انتشاراً واسعاً وتفاعلاً ملحوظاً على موقع (فيسبوك). يمكنك الاطلاع على عيّنة من الحسابات التي تناقلت "القصيدة" هنا وهنا وهنا وهنا وهنا.
تتبّعت منصة (تأكد) الأبيات المتداولة والمنسوبة لـ(أدونيس)، للتحقق إذا ما كانت حقاً من إنتاجه الشعري.
وبعد عملية بحث، اتضح أن "القصيدة" المتداولة التي تتضمن عبارات تحريض طائفي، ليست للشاعر السوري (أدونيس).
وفي الصفحة 238 من كتابه (غُبار المدن - بؤس التاريخ) الصادر عن دار (الساقي) عام 2015، وهو عبارة عن مجموعة مقالات، نفى (أدونيس) أن تكون "القصيدة" المذكور من إنتاجه واتّهم (جبهة الصحوة الإسلامية الجزائرية) بتزوير هذه "القصيدة" ونسبها إليه.
ويقول (أدونيس) في كتابه: "تزوّر جبهة الصحوة الإسلامية الجزائرية نصاً تسميه "قصيدة"، وتنسبه إلي، وهو نص لا أعرفه أبداً… هذا النص كارثة لغوية وهو قبل كل شيء كارثة عقلية". اضغط هنا لتحميل الكتاب.
كما نفى الشاعر السوري لصحيفة (العرب) اللندنية في كانون الأول/ ديسمبر 2013، أن تكون هذه "القصيدة" له.
والجدير بالذكر، أن الجدل يُثار سنوياً على مواقع التواصل الاجتماعي حول (أدونيس)، عند اقتراب إعلان جوائز (نوبل)، فالشاعر والكاتب السوري مرشح ومنذ سنوات للحصول على (نوبل) للآداب، ويواجه انتقادات واسعة بسبب مواقفه المعادية للثورة السورية والداعمة لنظام الأسد في سوريا، وأيضاً بسبب تأييده لـ(الثورة الإسلامية) في إيران التي قادها (الخميني) في سبعينيات القرن الماضي.
|
الأربعاء 05 آذار - احتيال
الأربعاء 05 آذار - احتيال
الثلاثاء 04 آذار - احتيال
الثلاثاء 04 آذار - احتيال
الاثنين 03 آذار - احتيال
الجمعة 10 نيسان - إرباك
الأربعاء 16 آذار - إرباك
مواد مٌختارة
منصة تأكد الإعلامية هي منصة مستقلة وغير متحيزة متخصصة بالتحقق من الأخبار والمعلومات تأسست في سوريا أوائل عام 2016 لمواجهة انتشار المعلومات المضللة، تسعى (تأكد) للوصول إلى مجتمع ديمقراطي يضمن حق الجمهور في الوصول إلى الحقيقة دون تشويه أو تضليل. تم تسجيل منصة (تأكد) في تركيا كمنظمة غير هادفة للربح تحت الرقم 27-027-110 وباسم "Doğru Medya Derneği" في أواخر عام 2021. وفي النرويج تحت الرقم 832 462 292 وباسم “Verify” مطلع العام 2023 بالإضافة إلى ذلك، فإن منصة (تأكد) عضو في الشبكة الدولية لتقصي الحقائق (IFCN) وشريك موثوق لـ Meta في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ 2019.
© جميع الحقوق محفوظة 2025 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية