فيديو ستوري

مصدر أردني يتهم حسناء الحريري بـ "الإساءة للأردن" ويؤكد نية السلطات ترحيلها
حسناء الحريري

مصدر أردني يتهم حسناء الحريري بـ "الإساءة للأردن" ويؤكد نية السلطات ترحيلها

فريق التحرير فريق التحرير   الجمعة 02 نيسان 2021

فريق التحرير فريق التحرير   الجمعة 02 نيسان 2021

أكدت مصادر أردنية اليوم الجمعة 2 نيسان/أبريل الأنباء التي تحدثت عن طلب السلطات الأردنية من اللاجئة السورية حسناء الحريري البحث عن بلد آخر للجوء إليه، وعزت ذلك لارتكابها ما وصفتها بـ "نشاطات غير قانونية تسيء للأردن"، نافية في الوقت ذاته أي حديث عن تسليمها للنظام السوري.

ونقل موقع (رؤيا الإخباري) الأردني عن مصدر مطلع -لم يذكر اسمه- قوله بأن الأردن لم يجبر السيدة حسناء الحريري على العودة إلى سوريا، وحذرها عدة مرات من فعل نشاطات غير قانونية تسيء للأردن.

وأكد المصدر بحسب القناة أن “السلطات المعنية أبلغت الحريري أن عليها إما أن تتوقف عن القيام بأية نشاطات غير قانونية تسيء لمصالح الأردن، وإما أن تبحث عن وجهة أخرى إذا ما استمرت في هذه الممارسات، وأعطاها الوقت اللازم لذلك، لكنه لم يجبرها على العودة القسرية، وما نشر حول قرار إجبارها على العودة إلى سوريا ادعاءات باطلة، مشيراً إلى أن هذا ينطبق أيضا على إبراهيم الحريري ورأفت الصلخدي".

أشار المصدر إلى "أن الأردن سيستمر في تقديم كل العون الممكن للأشقاء السوريين إلى حين عودتهم الطوعية إلى وطنهم"، مشدداً بأن بلاده "لن تقبل بقيام أحد بخرق القانون والإساءة لمصالحه والقيام بنشاطات تتعارض معها، وعلى كل من يريد الإقامة في الأردن احترام قوانينه وعدم القيام بأية ممارسات أو نشاطات تتعارض معها".

اقرأ أيضاً: هل تنوي ألمانيا إعادة المتخلفين عن الخدمة الإلزامية إلى سوريا؟

وأطلق ناشطون سوريون يوم أمس حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ناشدوا خلالها السلطات الأردنية بعدم ترحيل اللاجئة السورية حسناء الحريري إلى مناطق النظام السوري حرصاً على سلامتها، نظراً لكونها اعتقلت سابقاً في سجون النظام السوري.

اقرأ أيضاً: هل أصدرت تركيا قرارا بترحيل لاجئين سوريين موالين للأسد؟

وبحسب موقع (زمان الوصل)، تُعرف "حسنة الحريري" المنحدرة من بلدة "بصر الحرير" شرقي درعا، باسم "خنساء حوران" لأنها فقدت 3 من أبنائها وزوجها وإخوته الأربعة وأزواج بناتها الأربع والكثير من أقاربها وجيرانها، كما اعتقلت لأكثر من عامين ونصف في سجون نظام الأسد تعرضت خلالها لأشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي.

وخلال الأعوام الماضية كانت "الحريري" دائمة الظهور على وسائل الإعلام للحديث عن جرائم نظام الأسد بحق الشعب السوري وفضح ممارساته الوحشية، وتحديدا في المعتقلات.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   الأردن

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق