فيديو ستوري

كذب



تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي ادعاء بـ "مقتل العميد (غياث دلة) قائد الحملة العسكرية على درعا، إلى جانب شخصيات عسكرية مرتبطة بقوات النظام وإيران خلال العمليات العسكرية الجارية في محافظة درعا"، إلا أن الادعاء كاذب.

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي ادعاء بـ "مقتل العميد (غياث دلة) قائد الحملة العسكرية على درعا، إلى جانب شخصيات عسكرية مرتبطة بقوات النظام وإيران خلال العمليات العسكرية الجارية في محافظة درعا"، إلا أن الادعاء كاذب.


هل قتل العميد (غياث دلة) وشخصيات عسكرية بارزة بمعارك درعا؟
العميد بالفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السوري (غياث دلة) | إنترنت

هل قتل العميد (غياث دلة) وشخصيات عسكرية بارزة بمعارك درعا؟

فريق التحرير فريق التحرير   السبت 31 تموز 2021

فريق التحرير فريق التحرير   السبت 31 تموز 2021

محمد العلي| تأكد

الادعاء


تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي ادعاء بـ "مقتل العميد بالفرقة الرابعة (غياث دلة) قائد الحملة العسكرية على درعا، واللواء (حسن محمود القوزي) ومرافقه (نعمان علي عتيق)، والإيراني (عباس عبد إلهي) مسؤول (العتبة العلوية الإيرانية) على طريق السد في درعا البلد".

"مقتل العميد (غياث دلة) وشخصيات عسكرية بارزة في درعا البلد" | ادعاء كاذب

كما ساهمت عدة حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة بنشر الادعاء، يمكنكم الاطلاع على عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.

اقرأ أيضاً:

هل اغتيل (علي منير الأسد) داخل مكتبه بدمشق؟

هذه اللقطات لا تتعلق بأحداث درعا الأخيرة

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثا للتحقق من صحة الادعاء المتعلق بـ "مقتل (غياث دلة) قائد الحملة العسكرية على درعا، إلى جانب شخصيات عسكرية بارزة مرتبطة بقوات النظام وإيران خلال العمليات العسكرية الجارية في محافظة درعا"، فتبيّن أنه ملفق.

حيث نفت عدة مصادر مقربة من النظام السوري في تصريحات خاصة لمنصة (تأكد) مقتل العميد (غياث دلة)، وشاركت صفحات منحازة للنظام على فيسبوك صورة حديثة له خلال مشاركته في العمليات العسكرية في درعا.

صورة حديثة لـ (غياث دلة) نشرتها صفحات محلية منحازة للنظام السوري

كما تبيّن أن اللواء (محمود حسن القوزي) الملقب بـ(أبو أيهم) هو ضابط متقاعد يبلغ من العمر 67 عاماً، وشغل منصب القائد السابق للفيلق الأول في قوات النظام السوري، وتوفي إثر معاناته مع المرض في أحد مشافي دمشق، وليس في معارك درعا.

وبحسب ورقة النعوة التي نشرتها صفحات منحازة للنظام السوري جرى تشييع جثمانه أمس الجمعة 30 يوليو/ تموز، بعد وصوله إلى مستشفى الباسل، ودفن في مقبرة حارة الشيخ حيدر بحي القدمين التابع لمدينة القرداحة بريف اللاذقية.

نعوة اللواء (محمود حسن القوزي)

وكذلك أجرى الفريق بحثا عكسيا للتحقق من صحة الصورة المرفقة بادعاء مقتل (نعمان علي عتيق) بوصفه مرافق اللواء (محمود القوزي) فتبين أنَّه ادعاء ملفق، والهوية المنشورة تعود إلى العام 2015، وسبق أن تناولتها عدة مواقع إخبارية قبل سنوات، كما نشرت في سياق الحديث عن خسائر قوات النظام السوري في معارك قرب بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي.

أما الادعاء القائل بأن من بين القتلى في محافظة درعا السورية ضابط إيراني يدعى (عباس عبد إلهي)، فقد توصل الفريق إلى نتائج تشير إلى أن العسكري المشار إليه قتل في درعا في شباط/ فبراير من العام 2015 وليس في الأحداث الأخيرة التي تعيشها المحافظة جنوب سوريا.

حيث تبين مقتل الجنرال الإيراني التابع للحرس الثوري (عباس عبد إلهي) في اشتباكات مع المعارضة السورية المسلحة في (كفر نساج) شمال غربي محافظة درعا، وفق وكالة "أبنا" الإيرانية للأنباء.

تجدر الإشارة إلى أن العقوبات الأمريكية في آب/ أغسطس من العام 2020 قد طالت العميد (غياث دلة) قائد اللواء 42 التابع للفرقة الرابعة، وظهر في "خطاب القسم الرئاسي" الذي أداه رأس النظام السوري بشار الأسد مؤخرا.

اقرأ أيضاً:

هذا الفيديو لا يظهر اشتباكات جرت مؤخراً في درعا البلد

هذا التسجيل ليس لتعذيب "مسلحين" عقدوا اتفاق تسوية بدرعا


الاستنتاج

  1. الادعاء بأن "العميد (غياث دلة) قتل خلال العمليات العسكرية الأخيرة في درعا" كاذب.

  2. نفت مصادر خاصة لـ (تأكد) صحة الادعاء.

  3. اللواء (محمود حسن القوزي) توفي بمستشفى في دمشق، وليس في معارك درعا.

  4. العسكري (نعمان علي عتيق) ليس مرافق اللواء (محمود القوزي)، وصورة بطاقته الشخصية منشورة منذ عام 2015.

  5. الجنرال الإيراني (عباس عبد إلهي) قتل في شباط/فبراير 2015 في(كفر نساج) بريف درعا.

  6. أدرجت هذه المادة في قسم (كذب)، والذي يتضمن محتوىً يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة، حسب (منهجية تأكد).
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

مصادر الادعاء

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة

المزيد من الصراع في سوريا


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق