هل تعهدت السعودية بتزويد سوريا بالنفط رداً على قطع...
السبت 21 كانون أول - إرباك
ادعى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بأن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون لم يتطرق خلال إحاطته الأخيرة التي قدمها لمجلس الأمن للحديث عن مناطق شمال شرق سوريا، ولا إلى الأوضاع العسكرية والمعيشية فيها، إلا أن الادعاء غير صحيح.
نوار الشبلي الأربعاء 25 آب 2021
الادعاء
ادعى حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بأن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون استثنى خلال إحاطته التي قدمها خلال جلسة لمجلس الأمن أمس الثلاثاء 24 آب/أغسطس الحديث عن الأوضاع العسكرية والمعيشية في مناطق شمال شرق سوريا الواقعة تحت سيطرة مليشيا تابعة للحزب.
حيث نشر الموقع الرسمي للحزب اليوم الأربعاء 25 آب/أغسطس تحت عنوان "مستثنياً مناطق شمال شرق سوريا..بيدرسن يحض على وقف القتال" ادعاءً بأن بيدرسون لم يُشر "إلى مناطق شمال شرق سوريا ولا إلى الاحتلال التركي للمدن السورية وممارسات حكومة العدالة والتنمية ومرتزقتها بحق المدنيين الآمنين ولا إلى وضع المخيمات فيها باستثناء حديثه “بأن المناطق الشمالية الشرقية من الرقة والحسكة شهدت المزيد من أعمال العنف” فقط".
واستند الموقع في ادعائه هذا على ما نشرته جريدة الشرق الأوسط أمس الثلاثاء 24 آب/أغسطس، والتي تناولت أهم النقاط التي ارتكزت عليها إحاطة بيدرسون في جلسة مجلس الأمن بشكل مختصر.
اقرأ أيضاً:
هل تظهر الصورة اجتماع جنرالين أمريكيين لمناقشة الهجمات التركية شمال شرق سوريا؟
هل اعترفت سويسرا بـ "الإدارة الذاتية" رسمياً بعد افتتاح ممثلية لها فيها؟
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتأكد من صحة الادعاء بأن بيدرسون لم يتطرق خلال إحاطته للحديث عن مناطق شمال شرق سوريا باستثناء ذكره لأعمال العنف في المنطقة، ليتبين أنه ادعاء مضلل.
حيث أظهرت نتائج البحث والاطلاع على ما نشره موقع منظمة الأمم المتحدة باللغتين العربية والإنكليزية ونص إحاطة بيدرسون التي قدمها لمجلس الأمن بنسخة PDF والذي نشرته الشؤون السياسية وبناء السلام في الأمم المتحدة على تويتر.
حيث قال بيدرسون خلال إحاطته -الصفحة الأولى والثانية من النص في النقطة السادسة: "في المناطق الشمالية الشرقية من الرقة والحسكة، شهدنا المزيد من العنف تشارك فيه جماعات مسلحة غير حكومية، وقد أدى ذلك لوقوع إصابات بين المدنيين، في غضون ذلك، لا تزال هناك مخاوف إنسانية عصيبة من الانقطاع المتكرر للمياه في الشمال الشرقي، تؤثر على البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات وشبكات الري ومحطات المياه".
وأشار بيدرسون بعدها إلى مزيد من التفاصيل في هذا الشأن لدى مارتن غريفيث -وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالة الطوارئ- والذي طرحها بشكل مفصل خلال الجلسة ذاتها وتطرق إلى وضع المخيمات في المنطقة.
والكلام ذاته نشره موقع الأمم المتحدة باللغة الإنكليزية ضمن تغطية لمجريات جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في سوريا، حيث لم يحدد من هي الجماعات الممارسة لأعمال العنف في مناطق الحسكة والرقة، والتي نشير إلى أنها واقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً من جهة، والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا من جهة أخرى.
اقرأ أيضاً:
هل قال وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده تعتزم فتح سفارة دائمة لها في شمال شرقي سوريا؟
هل قدمت ناشطة كردية طعام كلاب لوزير الخارجية الأمريكي؟
المصدر | العلامة | المواد |
---|---|---|
موقع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD | -6 |
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية