فيديو ستوري

نافذة إلى العالم



وفقاً للصحيفة، كتب فريق البحث في التقرير: إنه "مع اقتراب نهاية التجربة التي استغرقت 45 دقيقة ، كانت خلاصات المحللين مملوءة بشكل حصري تقريبا بمحتوى دقيق وآخر كاذب متعلق بالحرب في أوكرانيا - دون تمييز بين المعلومات المضللة والمصادر الموثوقة".

وفقاً للصحيفة، كتب فريق البحث في التقرير: إنه "مع اقتراب نهاية التجربة التي استغرقت 45 دقيقة ، كانت خلاصات المحللين مملوءة بشكل حصري تقريبا بمحتوى دقيق وآخر كاذب متعلق بالحرب في أوكرانيا - دون تمييز بين المعلومات المضللة والمصادر الموثوقة".


دراسة: TikTok يوجه المستخدمين نحو المعلومات المضللة عن الحرب على أوكرانيا
شعار TikTok على شاشة هاتف ذكي | رويترز

دراسة: TikTok يوجه المستخدمين نحو المعلومات المضللة عن الحرب على أوكرانيا

فريق التحرير فريق التحرير   الأربعاء 23 آذار 2022

فريق التحرير فريق التحرير   الأربعاء 23 آذار 2022

تأكد | ترجمة

يمكن أن يظهر أي حساب جديد على TikTok معلومات مضللة حول الحرب على أوكرانيا، وذلك في غضون دقائق من الاشتراك في التطبيق، وفقًا لتحقيق أجرته شركة "NewsGuard" لمكافحة التضليل.

فقد ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن شركة "NewsGuard" التي تراقب مصداقية منافذ الأخبار عبر الويب، أجرت اختبارا لتقييم كيفية تعامل تطبيق مشاركة الفيديو مع المعلومات المتعلقة بالصراع الدائر. 

ووجدت أن الحساب الجديد الذي لم يتفاعل مع أي محتوى سوى التمرير في صفحة التطبيق المنسقة خوارزمياً "For You Page" خلال مشاهدة مقاطع فيديو حول الحرب، سيتم توجيهه نحو محتوى خاطئ أو مضلل في غضون 40 دقيقة.

وفقاً للصحيفة، كتب فريق البحث في التقرير: إنه "مع اقتراب نهاية التجربة التي استغرقت 45 دقيقة ، كانت خلاصات المحللين مملوءة بشكل حصري تقريبا بمحتوى دقيق وآخر كاذب متعلق بالحرب في أوكرانيا - دون تمييز بين المعلومات المضللة والمصادر الموثوقة".

وأضاف "في الوقت الذي تنتشر فيه الروايات الكاذبة حول الصراع بين روسيا وأوكرانيا عبر الإنترنت ، لم تتضمن أي من مقاطع الفيديو التي تم تزويد محللينا بها من خلال خوارزمية TikTok أي معلومات حول مصداقية المصدر أو التحذيرات أو عمليات التحقق من الحقائق أو المعلومات الإضافية التي يمكن أن تساعد مستخدمين بمعلومات موثوقة ".

وذكرت صحيفة الغارديان أن من بين الادعاءات الكاذبة التي تم عرضها على الباحثين، بأن الولايات المتحدة لديها مختبرات للأسلحة البيولوجية في أوكرانيا، وبأن بوتين عرض لقطات من مؤتمر صحفي عقده في أوائل مارس. 

وزعمت مقاطع الفيديو أيضا أن اللقطات المزيفة كانت حقيقية وأن اللقطات الحقيقية كانت مزيفة، حيث تم عرض مقطع فيديو بعنوان "شبح كييف" يزعم أن طياراً يسقط طائرات روسية، لكن تبين أنه من إحدى ألعاب الفيديو ، في حين تم شجب مقاطع فيديو حقيقية من الحرب باعتبارها مزيفة من قبل حسابات موالين لروسيا.

وعلى الرغم من أن TikTok لا يقدم تحليلاً تفصيلياً حول كيفية عمل الخوارزمية، إلا أن الشركة تقول إنها تأخذ في عين الاعتبار الوقت الذي يقضيه في مشاهدة مقاطع الفيديو المختلفة، بالإضافة إلى إشارات أخرى بما في ذلك الإعجابات والتعليقات ومن يتابع المستخدم أو قام بحظره.

ويكون الباحثون قد "دربوا" الخوارزمية على عرض محتوى الحسابات حول الصراع، من خلال مشاهدة كل مقطع فيديو عن الحرب ظهر على صفحتهم الرئيسية، لكنهم لم يقدموا إشارات محددة تحذّر من المعلومات المضللة.

وقالت شركة NewsGuard إن وظيفة البحث في TikTok مزجت بين المحتوى الحقيقي والخاطئ، حيث قدمت مقاطع فيديو تحتوي على ادعاءات كاذبة أو مضللة في أفضل 20 نتيجة لعمليات البحث بـ "أوكرانيا" و "روسيا" و "الحرب" و "كييف" و "دونباس"، بحسب ما نقلته الصحيفة.

وحذر متحدث باسم TikTok من أن التجربة لا يمكنها تقديم سوى استنتاجات محدودة حول طريقة عمل التطبيق في العالم الحقيقي ، لأنها تفشل في محاكاة سلوك العرض القياسي.

وأضاف "نواصل الرد على الحرب في أوكرانيا بمزيد من موارد السلامة والأمن حيث نعمل على إزالة المعلومات الخاطئة الضارة والمساعدة في حماية تجربة آمنة على TikTok"، و"نحن أيضاً نشارك مع منظمات مستقلة لتقصي الحقائق لدعم جهودنا لمساعدة TikTok على أن تظل مكانًا آمنًا وأصيلًا."

يشار إلى أنه مع بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى وجه الخصوص تطبيق TikTok الكثير من الأخبار والمعلومات ومقاطع الفيديو المضللة عن كلا الطرفين، حيث تعمل منصة تأكد بالتوازي مع انطلاقة الحرب على التصدي لتلك المعلومات المضللة، وبهذا السياق أنشأت المنصة قسما جديداً أضيف إلى قسم (ملفات ساخنة) تحت اسم (الغزو الروسي لأوكرانيا) تضمن فيه كافة المواد التي ترصدها المنصة وتنشر تصحيحات عنها.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   أوكرانيا

مراجع التحقق

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة

المزيد من الغزو الروسي لأوكرانيا


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق