هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
تداول مستخدمون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقائد الحرس الإيراني السابق "قاسم سليماني" بجانب رجل يرتدي زيّا عسكريا قالوا إنه "أمجد يوسف" مرتكب "مجزرة التضامن، إلا أنّ الادعاء مضلل والرجل الظاهر في الصورة هو قيادي في الميلشيات الطائفية التابعة لإيران في سوريا.
نجم الدين النجم الأحد 01 أيار 2022
الادعاء
نشرت وسائل إعلامية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أمس السبت، صورة للقيادي في "الحرس الثوري الإيراني" قاسم سليماني، وبجانبه شخص، قالت هذه الوسائل والحسابات إنه أمجد يوسف، أحد مرتكبي "مجزرة التضامن" التي كشفتها مجلة "نيو لاينز" وصحيفة "الغارديان" في تحقيق ترجمته صحيفة "الجمهورية" قبل أيام.
ونشر الإعلامي السوري أحمد موفق زيدان الصورة على حسابه على تويتر السبت 30 نيسان/أبريل 2022 مرفقة بادعاء "المجرم #أمجد_يوسف بطل مجزرة #حي_التضامن مع المرجوم المقبور #قاسم_سليماني …تذكروهم بدعوة في الأواخر من #رمضان_مبارك"
وحازت الصورة مرفقة بالادعاء المذكور على انتشار واسع على مواقع التواصل بعد أن ساهمت العديد من الحسابات والصفحات بنشرها، تطلعون على عدد منها في قسم "مصادر الادعاء" نهاية المادة.
تتبعت منصة "تأكد" الصورة التي قيل إنها تجمع قاسم سليماني وأمجد يوسف للتأكد من صحتها، وتبين بعد استخدام تقنية البحث العكسي أنّ الشخص الآخر الظاهر في الصورة إلى جانب قائد "فيلق القدس" ليس مرتكب "مجزرة التضامن" أمجد يوسف.
واتضح أن الشخص الذي يقف إلى جانب قاسم سليماني في الصورة هو أحد القياديين في الميليشيات التابعة لـ"الحرس الثوري الإيراني" والنشطة في سوريا.
وعُثر على عشرات الصور والتسجيلات المصورة للشخص المذكور، في مواقع إلكترونية إيرانية بينها موقع "آبارات"، الذي قال إن اسم هذا الشخص هو مصطفى صدر زادة، الملقّب بـ"سيد ابراهيم".
ونشر موقع "زمان الوصل" السوري في 25 تشرين الأول عام 2015 خبراً مرفقاً بصورة "زادة" و"سليماني"، يتحدث عن مقتل العنصر الإيراني في ريف حلب الجنوبي، مشيراً إلى أن "زادة" كان يقاتل في صفوف ميليشيا "فيلق فاطميون".
1- الصورة المتداولة لا تجمع بين قاسم سليماني وأمجد يوسف.
2- الشخص الظاهر في الصورة المتداولة هو أحد عناصر الميليشيات الإيرانية النشطة في سوريا.
3- مواقع إيرانية ومحلية أكدت أن الشخص المذكور إيراني واسمه مصطفى صدر زادة.
4- أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل" بحسب "منهجية تأكد".
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية