هل انسحبت قوات النظام السوري من مدينة سراقب بريف إدلب؟

الادعاء 

نشرت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء 18 أيار/مايو الجاري منشورات زعمت أن  "قوات النظام السوري بدأت بالانسحاب من مدينة سراقب"، مرفقة بصورة زعموا أنها تدل على انسحابها.

وحظي الادعاء بانتشار واسع بعد أن شاركتها العديد من الحسابات والصفحات العامة، تجدون عدداً منها في جدول "مصادر الادعاء" بنهاية هذه المادة.

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً باستخدام الكلمات المفتاحية المرتبطة بالادعاء أنّ "قوات النظام بدأت بالانسحاب من مدينة سراقب" فلم يُعثر على نتائج داعمة.

وفي الميدان، نفى الصحافي محمد العلي مراسلنا في سوريا -والذي يقيم بريف إدلب- الادعاء المتداول ووصفه بـ "الإشاعة التي لا يوجد ما يثبت صحتها على أرض الواقع حتى الآن سواء في خان شيخون أو سراقب".

وفي السياق ذاته نقلت (شبكة آرام) المحلية عن مصادر عسكرية تابعة للمعارضة السورية -لم تسمها-  تصريحاً يقول إن "قوات النظام سحبت بعض الآليات من سراقب إلى منطقة البادية في مهمة محددة التوقيت، وأضافت المصادر أن الفرقة 25 التابعة لقوات النظام هي المكلفة بالمهمة، موضحة أن الآليات ستعود إلى المكان الذي انطلقت منه، بعد انتهاء مهمتها، التي قد تستغرق نحو أسبوع".

بدورها نقلت (وكالة زيتون) المحلية عن أحمد الحسين القيادي في فصيل "الجبهة الوطنية للتحرير" التابع للمعارضة السورية  تصريحا أكد فيه انسحاب قسم من الآليات العسكرية من محاور مدينة سراقب، مشيرا إلى أن "الآليات التي انسحبت تتبع للفرقة 25، ولا يتجاوز عددها الـ14 آلية، ونُقلت إلى منطقة البادية السورية للمشاركة في عملية هناك".

الاستنتاج