هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
تداولت صفحات إخبارية محلية وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاء بأن "الطرق الدولية بين سوريا وتركيا فُتحت وسُمح للبضائع التركية بالمرور عبر الأراضي السورية"، إلا أن الادعاء ملفق.
فارس السوري السبت 31 كانون أول 2022
الادعاء
نشرت صفحة محلية تسمى (سما سوريا Sama Syria) على موقع فيسبوك، خبراً عاجلاً زعمت فيه أن "الطرق الدولية بين سوريا وتركيا فُتحت وسُمح للبضائع التركية بالمرور عبر الأراضي السورية"، وذلك بتاريخ 29 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أي بُعيد الاجتماع الثلاثي الذي جرى يوم الخميس الفائت في موسكو بين روسيا وتركيا والنظام السوري.
وحظي الخبر المشار إليه بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات بنشره، تطلعون على عينة منها نهاية هذه المادة.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من صحة الادعاء القائل بأن "الطرق الدولية بين سوريا وتركيا فُتحت وسُمح للبضائع التركية بالمرور عبر الأراضي السورية"، فتبين أنه غير صحيح.
بإجراء البحث المتقدم سعياً للوصول لمصدر رسمي يدعم الخبر المزعوم عبر وكالات الأنباء الرسمية، كـ سانا والأناضول، لم نجد أي نتائج داعمة له من أحد الجانبين.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا أجروا محادثات ثلاثية، في موسكو، لبحث سبل حل الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب وأزمة اللاجئين.
وأظهرت نتائج البحث أن وزارة الدفاع الروسية قالت إنه "في 28 ديسمبر/كانون الأول (الأربعاء)، عقدت محادثات ثلاثية في موسكو بين وزراء دفاع كل من روسيا وسوريا وتركيا، وناقش الوزراء سبل حل الأزمة السورية وأزمة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة".
وبحسب مصادر تركية للجزيرة -لم تسمها- أشارت إلى أنه تم في الاجتماع "بحث" فتح الطرق الدولية والسماح بمرور البضائع التركية، ما يعني احتمالية حصول ذلك في المستقبل لا البدء فوراً بفتح الطرق الدولية وتمرير البضائع التركية كما ورد في الادعاء المتداول.
كما اتفقوا على تشكيل لجان دفاعية واستخباراتية مشتركة ستبدأ اجتماعاتها نهاية الشهر المقبل في موسكو، وحسب المصادر ذاتها فإن المجتمعين اتفقوا أيضاً على "آلية مشتركة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين بعد توفير الأرضية المناسبة".
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية