فيديو ستوري

تضليل



تداول مستخدمون عرب وأجانب لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم أنه "لإنهيار أحد المباني في تركيا جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا فجر يوم الاثنين الفائت"، إلا أنَ المقطع المتداول قديم ويعود لهدم مبنى متهالك في السعودية.

تداول مستخدمون عرب وأجانب لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم أنه "لإنهيار أحد المباني في تركيا جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا فجر يوم الاثنين الفائت"، إلا أنَ المقطع المتداول قديم ويعود لهدم مبنى متهالك في السعودية.


هذا الفيديو لا يصور لحظة انهيار مبنى في تركيا عقب الزلزال المدمر
لقطة من التسجيل المتداول مع الادعاء

هذا الفيديو لا يصور لحظة انهيار مبنى في تركيا عقب الزلزال المدمر

آرام العبد الله آرام العبد الله   الثلاثاء 07 شباط 2023

آرام العبد الله آرام العبد الله   الثلاثاء 07 شباط 2023

تداول مستخدمون عرب وأجانب لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم أنه "لإنهيار أحد المباني في تركيا جراء الزلزال الذي ضرب البلاد فجر يوم الاثنين الفائت". 

وحظي التسجيل المصور بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات إخبارية عامة بنشره بالصيغة المذكورة.

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة "تأكد" بحثاً للتحقق من حقيقة التسجيل المصور الذي يزعم ""إنهيار أحد المباني في تركيا جراء الزلزال الذي ضرب البلاد فجر يوم الاثنين الفائت"، فتبين أنه ادعاء مضلل.

وأظهرت نتائج البحث باستخدام محركات البحث أن الفيديو المتداول منشور عبر تطبيق تيكتوك وموقع يوتيوب على أنه لهدم مبنى متهالك في طريق مكة القديم بجدة بتاريخ 11 نيسان/أبريل 2022.  

كما أن الطقس الذي يظهر فيه انهيار المبنى لا يدل على تواجده في تركيا، حيث الجو ماطر وهناك عواصف وثلوج ترافقت مع حدوث الزلزال، عدا عن أن حركة السير في الفيديو المتداول اعتيادية أثناء هدم المبنى، الذي يظهر خلاله لوحات سيارات عليها كتابات باللغة العربية. 


الاستنتاج

  1.  ادعاء الفيديو المتداول "يظهر انهيار مبنى في تركيا بفعل الزلزال"، ادعاء مضلل.
  2. الفيديو المتداول قديم ويعود لهدم مبنى متهالك في السعودية.
  3. أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   تركيا

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة

المزيد من الزلزال المدمر


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق