فيديو ستوري

تضليل



تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي ادعاء يزعم "ازدحام الطريق بين ضهر البيدر وصوفر اللبنانية بقوافل المساعدات المتجهة من لبنان إلى سوريا"، إلا أن الصورة تعود لازدحام مروري وليست لقوافل مساعدات لبنانية إلى سوريا.

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي ادعاء يزعم "ازدحام الطريق بين ضهر البيدر وصوفر اللبنانية بقوافل المساعدات المتجهة من لبنان إلى سوريا"، إلا أن الصورة تعود لازدحام مروري وليست لقوافل مساعدات لبنانية إلى سوريا.


هل تظهر هذه الصورة قوافل مساعدات متجهة من لبنان إلى سوريا؟
إحدى الصور المتداولة مع الادعاء

هل تظهر هذه الصورة قوافل مساعدات متجهة من لبنان إلى سوريا؟

آرام العبد الله آرام العبد الله   السبت 11 شباط 2023

آرام العبد الله آرام العبد الله   السبت 11 شباط 2023

الادعاء

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي ادعاء يزعم "ازدحام الطريق بين ضهر البيدر وصوفر اللبنانية بقوافل المساعدات المتجهة من لبنان إلى سوريا".

ونشر الصحفي حسين مرتضى الصورة المرفقة بالادعاء ذاته بعنوان "قوافل لبنان باتجاه سورية"، بتاريخ 10 شباط/فبراير الجاري. 

وساهمت العديد من المواقع والصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر الصورة مصحوبة بالادعاء ذاته تتطلعون على عينة منها نهاية هذه المادة.

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً عكسياً باستخدام محرك البحث (Google) للتحقق من الصورة المرفقة بادّعاء أنها تعود "لقوافل مساعدات لبنانية متجهة إلى سوريا"، فتبين أن الصورة ليست لقوافل مساعدات لبنانية إلى سوريا وإنما لازدحام السير على طريق ضهر البيدر.

وهي ملتقطة من قبل المصور الفوتوغرافي اللبناني ماهر بركة بتاريخ أمس الجمعة 10 شباط/فبراير، والذي نشرها على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك بعنوان "عجقة السير على طريق ضهر البيدر بسبب الثلوج والجليد". 

وأوضح بركة في تعليقات على من استخدم الصورة على أنها لقوافل مساعدات متجهة إلى سوريا بالقول "إن الصورة صحيحة ولكنها ليست لقافلة مساعدات متجهة إلى سوريا، إنما زحمة سير بسبب تراكم الثلوج والجليد".


الاستنتاج

  1. الادعاء بأن الصورة تعود لقافلة مساعدات لبنانية إلى سوريا، ملفق. 

  2. الصورة ملتقطة من قبل المصور بركة وليست لقوافل مساعدات.

  3. هذه المادة أدرجت في قسم "تضليل" بحسب "منهجية تأكد".
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   لبنان

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة

المزيد من الزلزال المدمر


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق