هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور زعم أنها لـ "شاب تزوج حبيبته بعد أن أنقذها من تحت الأنقاض في مدينة مرعش المنكوبة بالزلزال"، إلا أن القصة غير صحيحة والصور لخطيبين تزوجا بعد تأجيل عقد قرانهما بسبب الزلزال ونزوح الفتاة مع عائلتها لمدينة أخرى.
أحمد بريمو السبت 18 شباط 2023
الادعاء
نشرت قناة "Kurdistan24" العراقية عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك صوراً زعمت أنها لـ "شاب تزوج حبيبته بعد أن أنقذها من تحت الأنقاض في مدينة مرعش المنكوبة بالزلزال"، دون أن تذكر جنسية الشاب أو الفتاة أو أي معلومات أخرى عنهما.
وحظيت القصة المشار إليها مصحوبة بصور للعروسين بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم الخميس 17 شباط/فبراير 2023.
أجرى فريق منصة "تأكد" بحثاً عكسياً للتحقق من الصور والقصة التي انتشرت حولها بزعم أنها لـ "شاب تزوج حبيبته بعد أن أنقذها من تحت الأنقاض في مدينة مرعش المنكوبة بالزلزال" فتبين أن القصة مضللة.
وبحسب وكالة "إخلاص" التركية التي نشرت بتاريخ 17 شباط/فبراير 2023 تقريرا حول القصة، فإن الصور ملتقطة من حفل زفاف (عقد قران) لفتاة تركية تدعى زهرة أكتاش التي جاءت إلى مدينة كوتاهية التركية بعد الزلزال المدمر، وخطيبها خليل أيغورد الذي يعمل في مدينة كوتاهية.
وأشارت الوكالة في التقرير إلى أن العروسين كان يستعدان للزفاف قبل أن يضرب الزلزال المنطق، إلا أن الكارثة اضطرتهم لتأجيله، ليتم تنظيم "حفل زفاف مفاجئ للزوجين الشابين في الفندق الذي كانت تقيم به الفتاة في مدينة كوتاهية بحضور رئيس بلدية المدينة والمحافظ وقائد الدرك.
ولم تشر الوكالة في تقريرها إلى المدينة التي كانت تعيش فيها العروس، مكتفية بذكر أنها انتقلت مع عائلتها إلى مدينة كوتاهية بعد كارثة زلزال مرعش، في حين قالت وسائل إعلام تركية أخرى أن الفتاة أصيبت جراء الزلزال إلا أنها لم تقل إنها أخرجت من تحت الأنقاض.
وتواصل معد هذه المادة مع Emre İlkan Saklıca الذي يعمل مع منصة Teyit التركية المتخصصة بتقصي الحقائق، وسأله فيما إن ذكرت أي من وسائل الإعلام التركية ما يدعم صحة الرواية المتداول حول إنتشال الفتاة من تحت الأنقاض وأن خطيبها/حبيبها هو من أنقذها، فنفى ذلك، مشيراً إلى أنه لم يجدأي شيء يتعلق بإنقاذها من تحت الأنقاض وأن جميع وسائل الإعلام التركية التي نقلت القصة قالت "إن زهرة وعائلتها انتقلوا إلى كوتاهية".
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية