فيديو ستوري

تضليل



تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي خبراً يدعي "خروج احتجاجات شعبية وتكسير للمحلات التجارية في منطقة جرمانا في دمشق، بسبب تردي الأوضاع المعيشية وانهيار الليرة السورية وسقوط أول قتيل برصاص قوات الأمن"، إلا أن الادعاء مضلل.

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي خبراً يدعي "خروج احتجاجات شعبية وتكسير للمحلات التجارية في منطقة جرمانا في دمشق، بسبب تردي الأوضاع المعيشية وانهيار الليرة السورية وسقوط أول قتيل برصاص قوات الأمن"، إلا أن الادعاء مضلل.


هل خرجت احتجاجات شعبية في جرمانا بسبب تردي الاوضاع المعيشية؟

هل خرجت احتجاجات شعبية في جرمانا بسبب تردي الاوضاع المعيشية؟

صباح الخطيب صباح الخطيب   الاثنين 24 تموز 2023

صباح الخطيب صباح الخطيب   الاثنين 24 تموز 2023

الادعاء

تداولت حسابات عامة وصفحات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، ادعاء يزعم "خروج احتجاجات شعبية وتكسير للمحلات التجارية في منطقة جرمانا في دمشق، بسبب تردي الأوضاع المعيشية وانهيار الليرة السورية وسقوط أول قتيل برصاص قوات الأمن".

 احتجاجات شعبية في جرمانا بسبب تردي الاوضاع المعيشية

وجاء تداول الادعاء بالتزامن مع ورود أنباء حول نشوب أحداث عنف واشتباكات في جرمانا بريف دمشق الأحد 23 تموز/يوليو الجاري، ورافقه تسجيل مصور يظهر جانب من الاضطراب الذي شهدته المنطقة.

وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة "تأكد" من الادعاء الذي زعم "نشوب احتجاجات شعبية وتكسير للمحلات التجارية في منطقة جرمانا في دمشق، بسبب تردي الأوضاع المعيشية وانهيار الليرة السورية"، فتبين أنه مضلل. 

وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن مشاجرة بين مجموعتين وقعت في "ساحة الرئيس" وسط مدينة جرمانا بريف دمشق الأحد 23 تموز/يوليو الجاري، تحولت إلى أعمال شغب تخللها إطلاق نار وإصابة شخصين، وإغلاق المحلات التجارية في سوق المدينة.

وقال رئيس مجلس مدينة جرمانا بريف دمشق كفاح الشيباني لموقع"أثر برس" المحلي، إن مشاجرة وقعت بين شباب من مدينة جرمانا وشباب من مخيم جرمانا سببها وفاة شاب تم إطلاق النار عليه من قبل مجموعة من شباب المخيم. 

وبحسب موقع "السويداء 24"، فقد بدأ التوتر أول أمس السبت 22 تموز/ يوليو الجاري، إثر إصابة الشاب أسامة الحلبي من أهالي مدينة جرمانا بطلق ناري طائش، أثناء محاولته فض مشاجرة بين مجموعة شبان من أهالي مخيم جرمانا، قرب مغسل الخواجة في حي كرم صمادي. والمخيم يقطنه لاجئون فلسطينيون.

وهاجم عشرات الشبان من مدينة جرمانا الأحد 23 تموز/يوليو الجاري، محلات تجارية لفلسطينيين في حي كرم الصمادي، ومخيم جرمانا. وتسببت أحداث العنف بإصابة عدة أشخاص بجروح متفاوتة، مع تسجيل أضرار مادية في المحلات التجارية. ولا توجد أي أنباء مؤكدة حتى الآن عن تسجيل وفيات.


الاستنتاج

  1. الادعاء ب "نشوب احتجاجات شعبية وتكسير للمحلات التجارية في منطقة جرمانا في دمشق، بسبب تردي الأوضاع المعيشية وانهيار الليرة السورية"، ادعاء مضلل.

  2. وقع شجار عنيف بين مجموعتين في مدينة جرمانا بريف دمشق، تحول بعدها إلى أعمال شغب تخللها إطلاق نار وإصابة شخصين.

  3. سبب المشاجرة كان وفاة شاب تم إطلاق النار عليه من قبل مجموعة من شباب مخيم جرمانا.

  4. أدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

مصادر الادعاء

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق