ما حقيقة اندلاع اشتباكات في تل أبيب أمس؟

الادعاء

نشر حساب يحمل اسم سالم ربيح تسجيلاً مصوراً يسمع من خلاله أصوات إطلاق رصاص وسيدة تتكلم باللغة العبرية، وزعم أنه لـ"انقطاع الكهرباء واشتباكات في تل ابيب ورعب وهلع يجتاح السكان الكيان المؤقت إلى زوال".

ونشر حساب يحمل اسم سارة أردوغان تسجيلاً آخر مدعياً أنه يظهر "انقطاع الكهرباء واشتباكات في تل أبيب"، مؤخراً.

كما نشر حساب يحمل اسم رؤى لدراسات الحرب تسجيلاً ثالثاً لإطلاق نار كثيف وعلق عليه بالقول "عاجل..  حدث أمني في تل أبيب.. سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في منطقة رحوفوت".

ولم يقتصر انتشار تلك التسجيلات على الحسابات الثلاثة وحدها بل تداولتها خلال الساعات الماضية العديد من الحسابات على منصة "إكس" مرفقة إياها بادعاءات متشابهة أو مطابقة.

دحض الادعاء

تحرى فريق منصة "تأكد" حقيقة الادعاءات المرفقة بالتسجيلات الثلاثة وخلص إلى أنها مضللة.

ومن خلال التحقق من الحادثة، تبين أن تلك التسجيلات التقطت مساء أمس الأحد في حي الجواريش بمدينة الرملة وليس في تل أبيب.

ونشرت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية من بينها يديعوت أحرونوت تسجيلات عن الحادثة ونقلت عن الشرطة تأكيدها عدم وقوع إصابات وأن خلفيته الحدث مرتبطة بعصابات إجرامية.

 فيما أفاد موقع Posta الإسرائيلي أنه مع وصول أنباء عن إطلاق سراح المدعو عدي الجروشي من السجن قرر رفاقه الاحتفال بذلك الخبر عبر إطلاق الرصاص على منزل لإحدى العصابات الإجرامية المنافسة قبل أن تتدخل الشرطة وتعتقل عدد من المتورطين .

الاستنتاج