ما حقيقة مقتل حفيد حسن نصر الله بغارة إسرائيلية مؤخراً

الادعاء

أفاد موقع I 24 الإسرائيلي بمقتل المدعو عباس أحمد خليل بغارة إسرائيلية يوم السبت الماضي في منطقة الناقورة جنوب لبنان، وادعى الموقع أن ذلك الشخص هو حفيد حسن نصر الله متزعم حزب الله اللبناني.

كما تناقلت ذات الادعاء شبكات وحسابات أخرى على منصات التواصل من بينها صوت العاصمة وجيروزاليم بوست والأحداث الأمريكية وVisegrád 24  وقد أرفق بعضها الادعاء بصورة المدعو عباس أحمد خليل. 

كما ادعى بعض تلك الشبكات مثل صوت العاصمة أن والد القتيل هو "أبو علي نوح" الحارس الشخصي لحسن نصر الله.

وبالمجمل حازت الادعاءات على انتشار واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وقد تناقلتها العديد من الحسابات فور نشر الخبر من قبل شبكات إعلامية إسرائيلية.

دحض الادعاء

تحرى فريق منصة "تأكد" حقيقة الادعاءات بأن المدعو عباس أحمد خليل هو حفيد حسن نصر الله وأن والده هو حارس نصر الله وخلص إلى أنها مضللة والشخص المعني لا يمكن أن يكون حفيداً لنصر الله.

ومن خلال البحث عن اسم الشخص تبين أن حزب الله نعاه يوم السبت ولم يذكر أنه حفيد حسن نصر الله، فيما قالت وسائل إعلام لبنانية من بينها "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية إن القتيل من مواليد قرية السماعية عام 1988 ما يدحض مزاعم أن يكون حفيداً لحسن نصر الله من ابنته الوحيدة زينب المولودة عام 1986، أما ابنه البكر محمد هادي الذي قتل عام 1997 فهو من مواليد 1979.

وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني الرسمي عام 2017، نفى حسن نصر الله أن صهره هو مرافقه الخاص وقال إنه ليس من فريق المرافقة لكنه يعمل في احدى وحدات الحزب بعيدا عن التواصل المباشر معه، غير أن "تأكد" لا تستطيع التحقق من تلك المعلومة.

ويوم السبت الموافق 2 من آذار، نعى حزب الله في بيان كل من فاروق محمد حرب وعباس أحمد خليل وحسين محمد بدوي، فيما ذكرت وسائل إعلام لبنانية وعربية أن القتلى سقطوا جراء غارة شنتها طائرة مسيرة استهدفت سيارة على طريق الناقورة الساحلية.

الاستنتاج