فيديو ستوري

تضليل



نشر موقع صحيفة "expressen" السويدية قبل أيام، تقريراً مصوراً عرض مقابلات مع أهالي عفرين السورية، تحدثوا خلالها عن سقوط ضحايا وجرحى نتيجة عملية "غصن الزيتون"، وعرضت لقطات من مشاهد قصف عنيف، إلا أن المشاهد تلك لم تكن من عفرين وإنما من الغوطة الشرقية.

نشر موقع صحيفة "expressen" السويدية قبل أيام، تقريراً مصوراً عرض مقابلات مع أهالي عفرين السورية، تحدثوا خلالها عن سقوط ضحايا وجرحى نتيجة عملية "غصن الزيتون"، وعرضت لقطات من مشاهد قصف عنيف، إلا أن المشاهد تلك لم تكن من عفرين وإنما من الغوطة الشرقية.


لقطات من الغوطة تنشرها صحيفة سويدية على أنها في عفرين

لقطات من الغوطة تنشرها صحيفة سويدية على أنها في عفرين

أحمد بريمو أحمد بريمو   الأحد 11 آذار 2018

أحمد بريمو أحمد بريمو   الأحد 11 آذار 2018



نشر موقع صحيفة "expressen" السويدية قبل أيام، تقريراً مصوراً عرض مقابلات مع أهالي عفرين السورية، تحدثوا خلالها عن سقوط ضحايا وجرحى نتيجة عملية "غصن الزيتون".

وظهرت خلال التقرير عدة لقطات توثق قصفاً عنيفاً ودماراً واسعاً في المباني السكنية، وتصاعد الدخان نتيجة القصف أثناء عمل فرق الإنقاذ على إجلاء الجرحى.

وراجعت منصة تأكد التقرير المشار إليه، فتبين أن معظم اللقطات التي ظهرت خلاله ملتقطة من غوطة دمشق التي تتعرض منذ قرابة شهر لحملة قصف جوي ومدفعي تسببت بمقتل وجرح مئات المدنيين.

وتظهر اللقطة في التوقيت 00:12 شعار "مركز دمشق الإعلامي" الذي يوثق تصاعد أعمدة الدخان نتيجة استهداف مدن وبلدات الغوطة بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي و الحربي، والمنشور على قناة المركز بموقع "يوتيوب" بتاريخ 19 شباط 2018.

وتظهر لقطة أخرى في التوقيت 00:52 حتى 01:01 مشاهد لاجلاء ضحايا القصف على الغوطة الشرقية من قبل عناصر تابعين لمنظمة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" فرع ريف دمشق - الغوطة الشرقية - التي يظهر شعارها واضحا خلال اللقطات المشار إليها، وهي منظمة لا وجود لها في مناطق سيطرة حزب "PYD".

وتشهد منطقة عفرين معارك بين فصائل معارضة متحالفة مع تركيا من جهة، وبين مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD" من جهة أخرى، قتل وجرح خلالها عشرات المدنيين نتيجة القصف أو المواجهات.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية


كلمات مفتاحية: expressen صحيفة سويدية


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق