هل رفض "تجمع الشباب المدني" علم الثورة السورية؟
الجمعة 20 كانون أول - احتيال
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة، يظهر فيها رئيس النظام السوري بشار الأسد يمسك يد شخص بدا أنه مصاب في مستشفى، وزعمت الحسابات أن الصورة هي من زيارة الأسد لمصابي انفجار بيروت في المستشفيات السورية، إلا أن هذا الخبر عار عن الصحة.
نجم الدين النجم الجمعة 07 آب 2020
تداولت حسابات عدة على موقعي التواصل (فيسبوك) و(تويتر) صورة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وهو يمسك بيد جريح بدا وكأنه في مستشفى.
الحسابات نشرت الصورة مع خبر مرفق، زعمت فيه أن الصورة ملتقطة من زيارة لبشار الأسد لجرحى انفجار بيروت الأخير، كما ادعت الحسابات أن الزيارة كانت في المستشفيات السورية التي نُقل إليها المصابون. يمكنك الاطلاع على عينة من هذه المنشورات هنا وهنا وهنا وهنا وهنا.
ولقيت الصورة مرفقة بالادعاء انتشاراً واسعاً وتفاعلاً ملحوظاً، وحصدت مئات الإعجابات والمشاركات وإعادات التغريد.
بحث فريق (تأكد) عن مصدر الصورة المتداولة، بطريقة البحث العكسي، وتبيّن أن الصورة قديمة، والتُقطت منذ سنوات عدة.
واتضح أن الصورة نشرتها مواقع عربية وأُخرى أجنبية، قبل عدة سنوات.
والتُقطت الصورة أثناء زيارة أجراها بشار الأسد لجرحى قوات النظام، في مستشفى (يوسف العظمة) بالعاصمة دمشق، بتاريخ 31 كانون الثاني/ يناير 2012.
كما لن تنشر وسائل الإعلام التابعة للنظام أو حساباته الرسمية على مواقع التواصل، أي خبر حول زيارة أجراها الأسد لجرحى أُصيبوا بانفجار بيروت في مستشفيات سوريا، وبذلك يكون الخبر المتداول المرفق بالصورة عار عن الصحة أيضاً.
والجدير بالذكر هنا، أن الادعاء المذكور بني على خبر كاذب نُشر في وقت سابق، حول نقل جرحى انفجار بيروت إلى سوريا لعلاجهم، بتوجيهات من بشار الأسد.
وادعت مواقع إلكترونية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، أن بشار الأسد وجّه بعد انفجار بيروت بفتح الحدود البرية والجوية مع لبنان، وإرسال فرق طبية لإسعاف الجرحى، وتخصيص طائرة خاصة لنقل مصابي الانفجار من بيروت إلى سوريا، وهذا خبر كاذب أثبتت (تأكد) زيفه في تقرير منفصل.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية