فيديو ستوري

تلاعب بالحقائق



نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً، يظهر فيه عشرات الأشخاص أمامهم باقات الورود والشموع المضاءة، قبل أن يصابوا بالذعر فجأة. وزعم ناشرو التسجيل أنه يصوّر وقفة عزاء للمدرس الفرنسي (صامويل باتي) وأن مغربياً مر بجانب الوقفة ونادى بصوت مرتفع: "الله أكبر"، ما تسبب بحالة الذعر بين المجتمعين، لكن هذا الادعاء غير صحيح والتسجيل انتشر قبل سنوات.

نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً، يظهر فيه عشرات الأشخاص أمامهم باقات الورود والشموع المضاءة، قبل أن يصابوا بالذعر فجأة. وزعم ناشرو التسجيل أنه يصوّر وقفة عزاء للمدرس الفرنسي (صامويل باتي) وأن مغربياً مر بجانب الوقفة ونادى بصوت مرتفع: "الله أكبر"، ما تسبب بحالة الذعر بين المجتمعين، لكن هذا الادعاء غير صحيح والتسجيل انتشر قبل سنوات.


هذا الفيديو لا يصوّر حالة ذعر في عزاء المعلم الفرنسي (صامويل باتي) 

هذا الفيديو لا يصوّر حالة ذعر في عزاء المعلم الفرنسي (صامويل باتي) 

نجم الدين النجم نجم الدين النجم   الثلاثاء 10 تشرين ثاني 2020

نجم الدين النجم نجم الدين النجم   الثلاثاء 10 تشرين ثاني 2020

نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، فيديو بطول 59 ثانية، يظهر حالة ذعر أصابت عشرات الأشخاص المجتمعين فيما بدا وكأنه جنازة أو عزاء. 

وادعت الحسابات والصفحات التي تداولت الفيديو، أن التسجيل يصور وقفة عزاء للمعلم الفرنسي "صامويل باتي" في فرنسا، قبل أن ينادي شخص مغربي مر بجانب الوقفة: "الله أكبر"


ولقي التسجيل المذكور انتشاراً ملحوظاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرته عشرات الحسابات. يمكنك الاطلاع على عيّنة من الحسابات التي نشرت الفيديو هنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا

دحض الادعاء

تتبعت منصة (تأكد) الفيديو المنشور للتأكد من صحته، وللتحقق من الادعاءات المتداولة حوله.

وعقب عملية البحث عن أصل الفيديو، اتضح أنه قديم ولا يصوّر وقفة عزاء للمعلم الفرنسي (صامويل باتي) الذي قُتل على يد متطرف شيشاني الشهر الماضي.

ونُشرت النسخة الأصلية من الفيديو بطول 1:39 قبل سنوات، وتحديداً في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015، من قبل شبكة "يورو نيوز". 

ونوّهت الشبكة أن الفيديو يصوّر مئات الأشخاص الذين تجمعوا في الوقفات الاحتجاجية والتضامنية في ساحة الجمهورية ومقهى (كاريلون) وتفرقوا فجأة مساء يوم الأحد (15 نوفمبر/ تشرين الثاني)، نتيجة "أصوات تفجيرات غير مبررة، وصفارات إنذار كاذب".

وجاء هذا الحدث، بعد يومين من هجمات لتنظيم "داعش" في العاصمة الفرنسية باريس، راح ضحيتها عشرات الأشخاص


الاستنتاج

  1.  التسجيل المتداول لا يصوّر وقفة عزاء للمعلم الفرنسي (صامويل باتي).
  2.  التسجيل المتداول قديم ونُشر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، عقب يومين من هجمات لـ"داعش" في باريس. 
  3. التسجيل المتداول يظهر حشداً من الناس ذعروا أثناء وقفات احتجاجية وتضامنية، بسبب إنذار كاذب.
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   فرنسا

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق