فيديو ستوري

تلاعب بالحقائق



نشرت شبكة "الاتحاد برس" وبعض المواقع والصفحات الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم خبراً بعنوان "الاتحاد برس تفجر مفاجأة : الطيار خالد السعيد اعتقل سابقاً بعد سقوط طائرته في القلمون، ترى هل سيعود للنظام ثانية؟"، إلا أن هذا الادعاء غير صحيح.

نشرت شبكة "الاتحاد برس" وبعض المواقع والصفحات الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم خبراً بعنوان "الاتحاد برس تفجر مفاجأة : الطيار خالد السعيد اعتقل سابقاً بعد سقوط طائرته في القلمون، ترى هل سيعود للنظام ثانية؟"، إلا أن هذا الادعاء غير صحيح.


الطيار الذي أسقطت طائرته اليوم أسيراً للمرة الأولى، ولم يتم أسره سابقاً

الطيار الذي أسقطت طائرته اليوم أسيراً للمرة الأولى، ولم يتم أسره سابقاً

أحمد بريمو أحمد بريمو   الثلاثاء 05 نيسان 2016

أحمد بريمو أحمد بريمو   الثلاثاء 05 نيسان 2016

نشرت شبكة "الاتحاد برس" وبعض المواقع والصفحات الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم خبراً بعنوان "الاتحاد برس تفجر مفاجأة : الطيار خالد السعيد اعتقل سابقاً بعد سقوط طائرته في القلمون، ترى هل سيعود للنظام ثانية؟".

وورد في الخبر أن الطيار في جيش النظام الذي أسقطت طائرته اليوم بريف حلب، قد أُسر سابقاً في مطلع شهر آب من العام ٢٠١٤، وذلك بعد إسقاط طائرته في القلمون قبل نحو عام ونصف.

وأضافت "الاتحاد برس" أن المصدر الذي زودها بتلك "المعلومات" لم يستطع معرفة الطريقة التي عاد من خلالها الطيار إلى مناطق النظام بعد أسره حينها حسب زعم الشبكة، وطرحت الشبكة في ختام خبرها تساؤلاً حول ماهية ما أسمتها "الصفقة التي أبرمها ثوار القلمون مع النظام للإفراج عن الطيار".

بدورها تواصلت منصة "تَأكّد" مع ناشطين ميدانيين مستقلين مطّلعين على عملية إسقاط طائرة السعيد في القلمون، والتي نُشر تسجيل مصور يظهر إسقاطها بتاريخ 01/08/2014، ونفى هؤلاء الناشطون أن يكون قد تم أسر الطيار حينها، مؤكدين أن الطائرة والطيار الذي نجا بمظلته، سقطا في ذلك الحين داخل منطقة مطار الضمير العسكري التي تسيطر عليها قوات النظام، وقد ذكر ذلك في أحد التسجيلات المصورة التي وثقت سقوط الطائرة.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق