فيديو ستوري

انحياز



نشرت صفحات إخبارية مؤيدة لحزب الاتحاد الديمقراطي، صورةً مُلتقطةً من تقريرٍ إخباري للتلفزيون السوري، يظهر فيه أحد مراسليه مُرتدياً زياً عسكرياً، ويحيط به عددٌ من المسلحين، ويَظهرُ في الصورة خبرٌ عاجلٌ يقول : "إن قواتنا الباسلة تنسحب من مدينة القامشلي بسبب صمود الوحدات الكردية" في إشارةٍ إلى انسحاب جيش الأسد من مدينة القامشلي التي شهدت مؤخراً اقتتالاً بينه وبين الوحدات الكردية، إلا أن اللقطة المشار إليها مجتزأة من تقرير إخبلري يعود تاريخ بثه للعام 2013.

نشرت صفحات إخبارية مؤيدة لحزب الاتحاد الديمقراطي، صورةً مُلتقطةً من تقريرٍ إخباري للتلفزيون السوري، يظهر فيه أحد مراسليه مُرتدياً زياً عسكرياً، ويحيط به عددٌ من المسلحين، ويَظهرُ في الصورة خبرٌ عاجلٌ يقول : "إن قواتنا الباسلة تنسحب من مدينة القامشلي بسبب صمود الوحدات الكردية" في إشارةٍ إلى انسحاب جيش الأسد من مدينة القامشلي التي شهدت مؤخراً اقتتالاً بينه وبين الوحدات الكردية، إلا أن اللقطة المشار إليها مجتزأة من تقرير إخبلري يعود تاريخ بثه للعام 2013.


هذه اللقطة مُفبركة من تقرير إخباري يعود تاريخ بثه للعام 2013

هذه اللقطة مُفبركة من تقرير إخباري يعود تاريخ بثه للعام 2013

أحمد بريمو أحمد بريمو   الجمعة 22 نيسان 2016

أحمد بريمو أحمد بريمو   الجمعة 22 نيسان 2016

نشرت اليوم صفحات إخبارية مؤيدة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وعدة حسابات شخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورةً مُلتقطةً من تقريرٍ إخباري للتلفزيون السوري، يظهر فيه  أحد مراسليه مُرتدياً زياً عسكرياً، ويحيط به عددٌ من المسلحين، ويَظهرُ في الصورة خبرٌ عاجلٌ يقول : "إن قواتنا الباسلة تنسحب من مدينة القامشلي بسبب صمود الوحدات الكردية" في إشارةٍ إلى انسحاب جيش الأسد من مدينة القامشلي التي شهدت مؤخراً اقتتالاً بينه وبين الوحدات الكردية.

بحثت تَأكّدْ عن مصدر الصورة للتحقق من صحتها، فتبين أن الصورة مُعدّلةٌ على أحد برامج تعديل الصور، وأن "الخبر العاجل" الظاهر في الصورة غيرُ صحيحٍ ولم تورده القناة السورية، حيث إن التقرير الذي التقطت منه الصورة يعود تاريخ بثه لعام 2013 حين سيطر جيش الأسد بالتعاون مع ميليشيا "الدفاع الوطني" على بلدة "البجارية" بريف القامشلي.





تَأكّدْ .. لأن الخبر أمانة

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق