فيديو ستوري

كذب



زعمت مؤسسات إعلامية ومواقع إخبارية عربية أن كوسوفو نفت على لسان رئيس وزرائها دعمها للاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة، إلا أن الزعم غير صحيح، ووزارة الخارجية الكوسوفية اعتبرت أن لـ "إسرائيل الحق والواجب في الدفاع عن شعبها".

زعمت مؤسسات إعلامية ومواقع إخبارية عربية أن كوسوفو نفت على لسان رئيس وزرائها دعمها للاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة، إلا أن الزعم غير صحيح، ووزارة الخارجية الكوسوفية اعتبرت أن لـ "إسرائيل الحق والواجب في الدفاع عن شعبها".


رئيس وزراء كوسوفو لم ينف دعم بلاده العدوان الإسرائيلي على غزة
من افتتاح سفارة كوسوفو في القدس | وزارة الخارجية الكوسوفية (تويتر)

رئيس وزراء كوسوفو لم ينف دعم بلاده العدوان الإسرائيلي على غزة

أحمد بريمو أحمد بريمو   الاثنين 17 أيار 2021

أحمد بريمو أحمد بريمو   الاثنين 17 أيار 2021

زعمت مؤسسات إعلامية ومواقع إخبارية عربية أن كوسوفو نفت على لسان رئيس وزرائها دعمها للاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة، وذلك عقب تغريدة نشرها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عبر حسابه على موقع تويتر 15 أيار/مايو الجاري تضمنت أعلام عدد من الدول من بينها كوسوفو، وقال فيها باللغة الإنكليزية "نشكركم على وقوفكم مع إسرائيل، ودعمكم لها في حقها في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية".


وشارك الادعاء موقع (الجزيرة نت) في خبر نشره اليوم الإثنين 17 أيار/مايو تحت عنوان "مسؤولون بالبوسنة وكوسوفو يكذبون نتنياهو: ما يحصل جريمة حرب وأوقفوا قتل الأبرياء"، قال فيه إن رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي وصف ما يحدث في غزة بـ"الجريمة ضد الإنسانية" مضيفاً أنه "لا فرق بين النازية والصهيونية".

وذكر الموقع التابع لشبكة (الجزيرة) الإعلامية أن التصريح المزعوم ورد عبر منشور لرئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي على موقع فيسبوك قال فيه " إن بلاده وقفت مع الإسرائيليين ضد النازيين ويجب أن تقف الآن أيضا إلى جانب الفلسطينيين".

وأضاف الموقع "نشر كورتي عددا من الصور، من بينها صورة لطفل فلسطيني يجلس أمام ركام منزل أهله، وصورة أخرى لأطفال أثناء اعتقالهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي".

اقرأ أيضاً:

البوسنة والهرسك لم تدعم العدوان الإسرائيلي على فلسطين

الممثلة الهوليودية كريستين ستيوارت لم ترتد الكوفية ولم تعلن دعمها للشعب الفلسطيني

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً متقدماً باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء القائل بأن "رئيس وزراء كوسوفو كذب دعم بلاده لإسرائيل" فلم تعثر على أي نتائج داعمة له.

وخلال الاطلاع على الحسابات الرسمية لرئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي على موقعي فيسبوك وتويتر، لم تجد المنصة المنشور الذي قال موقع الجزيرة نت إنه نقل التصريح المنسوب لكورتي عنه.

وأظهرت نتائج بحث قام بها معد هذه المادة أن كوسوفو وقفت إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير على قطاع غزة، معتبرة أن لـ "إسرائيل الحق والواجب في الدفاع عن شعبها".

ونشر الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الكوسوفية عبر موقع تويتر في 16 أيار/مايو تغريدة قالت فيها "كأي دولة، إسرائيل لها الحق والواجب في الدفاع عن شعبها ضد أكثر من 2000 صاروخ أطلقت على المدنيين فقط من قبل حماس التي تحتجز المدنيين الفلسطينيين رهائن في حربها، نحن نحزن على جميع الضحايا، نحث على الامتناع ووقف العنف والبحث عن حلول سلمية".

العلاقات بين كوسوفو وإسرائيل

في آذار/مارس 2021 افتتحت كوسوفو رسمياً سفارتها في القدس، في اعتراف بالمدينة المتنازع عليها عاصمة لإسرائيل، وتم افتتاح مقر البعثة في احتفال مقتضب رُفع خلاله علم كوسوفو أمام المبنى، وعُلق على مدخله لافتة حُفر عليها "جمهورية كوسوفو" بالألبانية والعبرية والإنكليزية.


واعتبرت حركة "حماس"، وقتذاك أن افتتاح كوسوفو سفارتها لدى إسرائيل في مدينة القدس المحتلة، "انتهاكا للقرارات الدولية".

وقال حازم قاسم، الناطق باسم الحركة، في تصريح لوكالة (الأناضول) إن "افتتاح كوسوفو سفارتها في القدس هو انتهاك لكل القرارات الدولية والمواثيق الإنسانية".

اقرأ أيضاً:

هذه الصورة معدلة ولا تظهر "أهرامات الجيزة تتزين بعلم فلسطين"

برج القاهرة لم يُضأ بعلم فلسطين تضامناً مع غزة


الاستنتاج

  1. لا دليل يثبت أن رئيس وزراء كوسوفو نفى دعم بلاده لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة مؤخراً.

  2. المنشور الذي زعمت (الجزيرة نت) أن ألبين كورتي نشره بهذا الخصوص على حسابه على موقع فيسبوك غير موجود.

  3. وزارة الخارجية الكوسوفية قالت عبر حسابها الرسمي على تويتر إن لـ "إسرائيل الحق والواجب في الدفاع عن شعبها".

  4. هذه المادة أدرجت في قسم (كذب) الذي يضم محتوى يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة بحسب (منهجية تأكد)
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   صربيا

مراجع التحقق

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة

المزيد من إسرائيل والعرب


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق