هذه الصورة لم تلتقط في المتحف الروماني بمدينة الإسكندرية المصرية

نجم الدين النجم
calendar_month
نشر: 2020-09-24 , 12:37 م
edit
تعديل: 2025-03-19 , 10:32 م

الادعاء

نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، صورة جدار مزخرف تخترقه كابلات وأنابيب مسببة بتشويه مظهر الجدار.

وادعت الحسابات أن الصورة التقطت في المتحف الروماني بمدينة الإسكندرية المصرية، وأثارت الصورة جدلاً وانتشرت بشكل ملحوظ على موقعي (فيسبوك) و(تويتر). يمكنك الاطلاع على عينة من الحسابات التي نشرت الصورة هنا وهنا وهنا وهنا وهنا.

تضليل

المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.

دحض الادعاء

تتبعت (تأكد) الصورة المنشورة للتأكد من صحة الادعاءات المتداولة حولها، واتضح أن الصورة لم تلتقط في المتحف الروماني بالإسكندرية، بل في كاتدرائية بإيطاليا. 

وتبيّن أن الصورة انتشرت خلال شهر أيلول/ الجاري في مواقع إخبارية إيطالية، تتحدث عن تشويه الكابلات والأنابيب لجدار في كاتدرائية باليرمو بمدينة صقلية الإيطالية. يمكنك الاطلاع على بعض المواقع الإيطالية التي تناولت الخبر هنا وهنا وهنا

ونقلت وسائل الإعلام الإيطالية تصريحات لكاهن الكاتدرائية واسمه (فيليبو سارولو)، قال فيها إن "الأنابيب التي تتحكّم بعملية تزامن قرع الأجراس ركّبت قبل أكثر من نصف قرن ولم يفكّروا آنذاك بالزينة إنما بالفاعليّة، ولحسن الحظ ستختفي الأنابيب بفضل أعمال حفظ التراث التي ستبدأ قريباً".

فضلاً عن ذلك، صرّح (محمد متولي) مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي في مصر لوسائل إعلامية مصرية، بأنَّ "هذه الصورة لا تمت بصلة إلى المتحف اليوناني الروماني، ولا أي موقع أو مبنى مسجل في مصر على الإطلاق".

وأشارت وسائل إعلامية مصرية إلى أن "المتحف الروماني في الإسكندرية يخضع لعمليات إصلاح وترميم، بأحدث الطرق العالمية".

الاستنتاج

  1. - الصورة المتداولة لكابلات وأنابيب تخترق جداراً مزخرفاً لم تلتقط في المتحف الروماني بمدينة الإسكندرية في مصر.

  2.  الصورة المتداولة التقطت في كاتدرائية باليرمو بمدينة صقلية الإيطالية ونُشرت في مواقع إخبارية إيطالية في أيلول/ سبتمبر الجاري. 

لماذا تأكد؟!

منصة تأكد منصة مستقلة وغير متحيزة متخصصة بالتحقق من الأخبار والمعلومات تأسست في سوريا أوائل عام 2016 لمواجهة انتشار المعلومات المضللة.

معتمدة من:

certified

دليل التحقق

certified

شاركنا لنتأكد

© جميع الحقوق محفوظة لمنصّة تأكّد 2025