ادعت حسابات على موقعي فيسبوك وإكس أن جهاز الاستخبارات التركية "MIT" أكد مسؤولية قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن الهجوم على كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، وذلك يوم الأحد 22 يونيو/ حزيران 2025.
وحاز الادعاء على انتشار واسع، تجدون عينة من الحسابات المساهمة بانتشاره ضمن قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة.
تحقق فريق منصة (تأكد) من الادعاء بأن الاستخبارات التركية أكدت مسؤولية "قسد" عن الهجوم على الكنيسة في الدويلعة بدمشق، فتبين أن الادعاء ملفق.
إذ لم يُسفر البحث المتقدم بالكلمات المفتاحية المناسبة، باللغات العربية والإنجليزية والتركية، عن أي نتيجة تدعم صحة الادعاء.
في هذا السياق أعلنت وزارة الداخلية السورية عبر معرفاتها الرسمية، يوم الأحد 22 حزيران/ يونيو الجاري، أن انتحارياً يتبع لتنظيم "داعش" الإرهابي أقدم على تفجير نفسه داخل كنيسة "مار إلياس" في حي الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، وما تزال التحقيقات جارية حتى إعداد هذه المادة.
أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" في العاصمة السورية دمشق، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا والشعب السوري، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، في تغريدة على منصة إكس.
كما شدّد أردوغان على وقوف تركيا إلى جانب سوريا حكومةً وشعبًا في مواجهة هذا "العمل الإرهابي الدنيء"، معتبرًا أن الهجوم يستهدف أمن البلاد وسلمها الأهلي وثقافة التعايش فيها.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده لن تسمح بأن تُزَج سوريا، التي بدأت تتطلع إلى مستقبلها بعد سنوات من الصراع، في دوامة جديدة من عدم الاستقرار. كما جدد التزام أنقرة بدعم الحكومة السورية في حربها على الإرهاب.