ادعت حسابات في فيسبوك وإكس أن عملية اغتيال شخصية مهمة حدثت في حي المهاجرين بدمشق، يوم الأربعاء 25 حزيران/ يونيو 2025.
كما زعمت بعض مصادر الادعاء مقتل "فادي صقر"، القيادي السابق في ميليشيا الدفاع الوطني الموالية لنظام الأسد المخلوع، في حي المهاجرين.
وحاز الادعاء على انتشار واسع، تجدون عينة من الحسابات المساهمة بنشر الادعاء ضمن قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة.
تحقّق فريق منصة (تأكد) من الادعاء بأن عملية اغتيال لشخصية مهمة حدثت في حي المهاجرين بدمشق، أو أن المستهدف "فادي صقر"، وتبيّن أن الادعاء ملفق.
إذ تواصلت المنصة مع "مصطفى العبدو"، من المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية السورية، ونفى وقوع أي اغتيال في حي المهاجرين بدمشق، أو حدوث عملية أدت إلى مقتل "فادي صقر".
أثارت اللجنة العليا للسلم الأهلي في سوريا مؤخراً؛ جدلاً وغضبًا بين أنصار الثورة السورية، بعد اتهامها بالتنسيق مع "فادي صقر"، القيادي السابق في ميليشيا الدفاع الوطني ضمن قوات النظام المخلوع، والمتهم بارتكاب مجازر مروعة منها مجزرة حي التضامن عام 2013.
يُذكر أن "صقر" ولد عام 1974 في حي التضامن بدمشق، وبرز عسكرياً عام 2012، قائداً في الميليشيا المدعومة من إيران، ثم تولى لاحقاً قيادة الميليشيا على مستوى سوريا.