تداولت حسابات في فيسبوك مقطع فيديو زعمت أنه يُظهر آليات تابعة لقوات "قسد"، وذلك بتاريخ 20 آب/ أغسطس 2025.
يُظهر المقطع رتلاً من الآليات العسكرية تمشي على طريق عام، وحاز على انتشار واسع مرفقاً بادعاءات تحمل طابعاً دعائياً لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تجدون عينة من الحسابات المساهمة بنشره في قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
تحقق فريق منصة (تأكد) من صحة الفيديو وادعاء أنه يُظهر آليات تابعة لقوات "قسد"، فتبين أن الادعاء مضلل.
إذ أظهر البحث العكسي أن المقطع نشره حساب محلي أردني بتاريخ 20 تموز/ يوليو 2025، على أنه يُظهر استنفاراً أمنياً مكثفاً للقوات الأردنية على شريط الحدود بين سوريا والأردن.
قد تلجأ أطراف النزاع إلى التضليل على المستوى العام بهدف الدعاية واستعراض القوة وإظهار التفوق، ويكون المحتوى المتداول في هذا السياق قابلاً للتتبع كما يبدو متماسكاً ويتسم بالانتشار السريع، في حين يسهل التحقق من المصدر الأول الذي أطلقه.
رصدت منصة (تأكد) الكثير من الأمثلة على توظيف التضليل في البروباغندا، ضمن سياقات ونزاعات مختلفة، على مدى سنوات من العمل في التحقق. وأوردت في دليلها لأساليب التحقق ومكافحة التضليل في مناطق الصدام؛ دراسة معمقة لصناعة التضليل ودوافعه.
تدعوكم المنصة لتحميل الدليل والاطلاع على المزيد من التفاصيل.