هل استخدم موقع "شي إن" صورة عارض أزياء يشبه بشار الأسد؟

تداولت حسابات في فيسبوك وإكس، وكذلك إنستغرام وتيك توك، منذ 5 أيلول/ سبتمبر 2025، صورة زعمت أن موقع التسوق "شي إن - SHEIN" استخدمها لعرض منتجاته وتتضمن عارض أزياء يبدو شبيهاً ببشار الأسد، كما زعمت أن الموقع بدأ تحقيقاً حول استخدام الصورة وقدم اعتذاراً رسمياً بعد تعرضه لهجوم وحملة انتقادات واسعة استنكرت توظيف صورة شخص شبيه بـ"ديكتاتور مجرم".

وحازت الصورة مرفقة بالادعاء على انتشار واسع في مواقع التواصل، تجدون عينة من الحسابات المساهمة بنشرها في قائمة "مصادر الادعاء".

تحقق فريق منصة (تأكد) من صحة الصورة وادعاء أن موقع "شي إن - SHEIN" استخدمها لعرض منتجاته، وأنه بدأ تحقيقاً حول استخدام الصورة وقدم اعتذاراً رسمياً بعد تعرضه لهجوم وحملة انتقادات واسعة، فتبين أن الادعاء مضلل والصورة نُشرت في سياق السخرية.

إذ أظهر البحث أن الصورة نشرها حساب "WKM News" الذي يُعرّف على أنه حساب ساخر ينشر محتوى زائف، في محاكاة ساخرة لقضية استخدام صورة عارض أزياء يشبه "لويجي مانجيوني" المتهم بقتل الرئيس التنفيذي لشركة "يونايتيد هيلث كير".

قضية صورة شبيه "لويجي مانجيوني"

فتحت شركة "شي إن" العملاقة تحقيقاً إثر استخدام موقعها صورة شخص شبيه بـ"لويجي مانجيوني" المتهم بقتل الرئيس التنفيذي لشركة "يونايتيد هيلث كير"، وذلك بعد تعرضها لهجوم واضطرارها لحذف الصورة. بينما قال المتحدث باسم الشركة إن الصورة نُشرت من جهة خارجية (third-party) تستخدم الموقع لعرض المنتجات، وأنه جرى إزالتها فور اكتشافها، وأن الشركة لديها معايير صارمة وتعمل على تعزيز عمليات المراقبة لديها، وستتخذ إجراءات مناسبة ضد ناشر الصورة بما يتناسب مع سياستها.

يُذكر أنه من غير الواضح إن كانت الصورة لشخص يشبهه بالفعل، أم أنه جرى التلاعب بها بالذكاء الاصطناعي.

1. الادعاء بأن الصورة المتداولة وتتضمن عارض أزياء شبيه ببشار الأسد، استخدمها موقع التسوّق "شي إن - SHEIN" لعرض منتجاته، وأنه بدأ تحقيقاً حول استخدام الصورة وقدم اعتذاراً رسمياً بعد تعرضه لهجوم وحملة انتقادات واسعة، ادعاء مضلل والصورة نُشرت في سياق السخرية.
2. أظهر البحث أن الصورة نشرها حساب "WKM News" الذي يُعرّف على أنه حساب ساخر ينشر محتوى زائف، في محاكاة ساخرة لقضية استخدام صورة عارض أزياء يشبه "لويجي مانجيوني" المتهم بقتل الرئيس التنفيذي لشركة "يونايتيد هيلث كير".
3. أُدرجت المادة في قسم "سخرية" وفق "منهجية تأكد".