ما حقيقة عدم توقيف المرأة التي وجهت إهانة لشرطة المرور بدمشق ؟

زعم حساب يحمل اسم "X Media" يوم الثلاثاء 16 أيلول /سبتمبر، أن الجهات الأمنية السورية لم تقم باعتقال السيدة التي ظهرت في تسجيل مصوّر على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي توجّه إهانات لشرطة المرور في العاصمة دمشق، مستخدمة كلمات مسيئة بحقهم وبحق الطائفة العلوية.

وأشار الحساب إلى أن السيدة تواصل نشر تسجيلاتها المصوّرة على الإنترنت، معتبرا أن ذلك يثير تساؤلات حول مدى متابعة الجهات الحكومية لحالات انتشار خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي.

تحقّق فريق منصة "تأكد" من صحة الادعاء الذي زعم أن "الجهات الأمنية السورية لم تقم بتوقيف السيدة التي ظهرت في تسجيل مصوّر وهي توجّه إهانات لشرطة المرور"، فتبيّن أن الادعاء مضلّل.

أظهر البحث المتقدّم على وسائل التواصل الاجتماعي، باستخدام الكلمات المفتاحية المناسبة، مقطع فيديو نشرته صحيفة "الثورة" المحلية، للسيدة التي ظهرت في التسجيل المسيء لشرطة المرور، وهي تراجع فرع المباحث الجنائية بعد توقيفها، حيث استمعت الجهات المختصة إلى أقوالها وأقوال عناصر شرطة المرور، قبل إحالتها إلى القضاء المختص في دمشق.

وأفادت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، أن السلطات في دمشق أوقفت المدعوة (ب. ق) بعد نشرها محتوى طائفي ومحرض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن إساءة لشرطي مرور أثناء تأدية عمله. 

وأكد المحامي العام القاضي حسام خطاب، في تصريح لـ"سانا"، أن القضاء تعامل مع القضية وفق الأصول القانونية، مشدداً على أن التحريض الطائفي وبث الكراهية جرائم يعاقب عليها القانون السوري، لا سيما عند استخدام الوسائل الإلكترونية، ودعا إلى تعزيز ثقافة الاحترام والمسؤولية الوطنية.

1. الادعاء الذي زعم أن "الجهات الأمنية السورية لم تقم بتوقيف السيدة التي ظهرت في تسجيل مصوّر وهي توجّه إهانات لشرطة المرور" هو ادعاء مضلل.
2. أظهرت نتائج البحث المتقدم تسجيل مصور نشرته صحيفة "الثورة" المحلية للسيدة بعد توقيفها من قبل المباحث الجنائية وسماع أقوالها وأقوال عناصر شرطة المرور وإحالتها لاحقًا للقضاء المختص في دمشق.
3. أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل" وفق "منهجية تأكّد".