نشرت حسابات على مواقع التواصل فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب وإكس من بينها وسيلة إعلامية عربية، منذ يوم الاثنين 23 أيلول/سبتمبر، مقطع فيديو على أنه يوثق انسحاباً جماعياً لوفود الدول خلال كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة 80 الحالية.

ويظهر المقطع مغادرة عدة وفود قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال كلمة نتنياهو، وسط مطالبات رئيس الجلسة بالهدوء نتيجة صيحات الاستهجان، والتصفيق الحار للوفود المغادرة تعظيماً لموقفها.

حاز الادعاء على انتشار كبير في مواقع التواصل، حيث تجاوزت مشاهداته الملايين. يمكنكم الاطلاع على عينة من الحسابات التي ساهمت بنشره في قائمة "مصادر الادعاء".

تحقق فريق "تأكد" من صحة مقطع الفيديو والادعاء المرفق به، القائل إنه "يوثق انسحاباً جماعياً لوفود الدول خلال كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة"، وتبيّن أن الادعاء خاطئ.

وأظهر البحث المتقدم باستخدام كلمات مفتاحية أن نتنياهو لم يلق كلمته بعد خلال الدورة الحالية الـ80 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتوصل البحث إلى أن الفيديو في الادعاء صحيح لكنه مأخوذ من الدورة السابقة لاجتماع الجمعية العامة، ويعود إلى 27 أيلول/سبتمبر 2024، أي في العام الماضي.

نتنياهو يتوجه إلى نيويورك

نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس 25 أيلول/سبتمبر الجاري، مقطع فيديو على حسابه في موقع X، أعلن فيه توجهه إلى الولايات المتحدة لإلقاء كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وانطلق نتنياهو الساعة الثالثة فجراً بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، في زيارة ستختتم بإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة في نيويورك يوم الجمعة المقبل، يليها لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الإثنين 29 أيلول/سبتمبر. وسيُعد ذلك اللقاء الرابع بين نتنياهو وترامب منذ عودة الرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض.

وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متصاعدة بسبب استمرارها بالحرب في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

1. الادعاء بأن مقطع مغادرة وفود الدول خلال كلمة نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة "حديث"، غير صحيح.
    
2. المقطع صحيح لكنه مأخوذ من الدورة السابقة للجمعية العامة ونُشر في أيلول/سبتمبر 2024.
    
3. نتنياهو لم يُلقِ كلمته في الاجتماع الحالي للجمعية العامة بعد، وهي مقررة يوم الجمعة 26 أيلول/سبتمبر الجاري
4. أُدرجت المادة في قسم "خارج السياق" وفق "منهجية تأكد".