هاتان الصورتان ليستا من الانتخابات البرلمانية الكويتية 2022

نجم الدين النجم
calendar_month
نشر: 2022-10-01 , 7:50 ص
edit
تعديل: 2025-04-16 , 9:36 م

الادعاء

الادعاء 

نشر الإعلامي المصري أحمد منصور أمس الجمعة 30 أيلول، تغريدة مع صورتين، تظهر فيهما العشرات من النساء، فيما بدا أنه مركز اقتراع انتخابي. وقال المذيع في قناة "الجزيرة"، إن هاتين الصورتين لنساء كويتيات يدلين بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية الجارية في البلاد حاليا. 

وعلّق منصور على الصورتين قائلاً: "رغم كل معاول الهدم التي تقوم بها أطراف كثيرة في المنطقة، خرجت المرأة الكويتية أمس لتدلي بصوتها فى الانتخابات البرلمانية وهي بكامل حجابها واحتشامها والتزامها أمر ربها، لتؤكد على أن هؤلاء المفسدين لن يستطيعوا بما ينفقون تغيير هوية هذه الأمة أو هدم دينها".

وحظيت تغريدة أحمد منصور بأكثر من ألف إعادة تغريدة، وإحدى الصورتين انتشاراً ملحوظاً في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". 

خارج السياق

المحتوى القديم الصحيح الذي يُستحضر مع حدث جديد مشابه، بحيث يظهر المحتوى القديم على أنه جزء من الحدث الجديد.

دحض الادعاء

بحثت منصة "تأكد" عن الصورتين المنشورتين في سياق أخبار الانتخابات البرلمانية الكويتية، وتبين أنهما خارج السياق المذكور

واتضح أن الصورة الأولى منشورة في مواقع إخبارية عدة بينها موقع "إرم نيوز" عام 2020، في سياق خبر يتحدث عن "مشاركة نسائية لافتة في مجلس الأمة الكويتي"، حيث نشر الموقع العديد من الصور التي توضح المشاركة النسائية في الانتخابات آنذاك.

أما الصورة الثانية والتي حظيت بانتشار واسع في "تويتر" مؤخراً، فوجدت منشورة في حسابات ومواقع إخبارية، في عامي 2016 و2017.



وبحسب ما ذكر موقع "
الجزيرة" فإنه بموجب نتائج الانتخابات التي أُعلنت صباح أمس الجمعة، حققت المعارضة في الكويت تقدما كبيراً في انتخابات مجلس الأمة بحصولها على 60% من مقاعد البرلمان، كما تمكنت المرأة من استعادة حضورها في المجلس بحصولها على مقعدين.

وفاز 30 نائبا محسوباً على المعارضة، بينهم رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون الذي حقق فوزا كبيراً، وحصد المكون الشيعي 10 مقاعد، في حين حصد الإسلاميون بين سلفيين وإخوان ومستقلين 8 مقاعد.

الاستنتاج

  1. الصورتان المتداولتان ليستا من الانتخابات البرلمانية الكويتية 2022 التي انتهت مؤخراً.

  2. الصورتان المتداولتان نشرتا خلال السنوات الماضية في مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية.

  3. أُدرجت هذه المادة في قسم "خارج السياق"، ويضم المحتوى القديم الصحيح الذي يُستحضر مع حدث جديد مشابه، بحيث يظهر المحتوى القديم على أنه جزء من الحدث الجديد، وفق "منهجية تأكد".

لماذا تأكد؟!

منصة تأكد منصة مستقلة وغير متحيزة متخصصة بالتحقق من الأخبار والمعلومات تأسست في سوريا أوائل عام 2016 لمواجهة انتشار المعلومات المضللة.

معتمدة من:

certified

دليل التحقق

certified

شاركنا لنتأكد

© جميع الحقوق محفوظة لمنصّة تأكّد 2025