البحث -صيدنايا

كذب

ادعت منصات إعلامية وصفحات على مواقع التواصل أن الأمن العام اللبناني أعلن العثور على جثث سبعة شبان سوريين قتلوا في الشقة التي يقيمون فيها بالعاصمة اللبنانية بيروت، ووجدوا مقطوعي الرؤوس ومشوهين بمادة الأسيد ومقيدي الأيدي والأرجل، إلا أن الأمن العام اللبناني لم يعلن مثل هذا الخبر، والجريمة على الأرجح مختلقة ولم تحدث.

خارج السياق

نشر ناشطون على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" صوراً لرجال مستلقين بجانب بعضهم في مكان بدا أنه يضيق بهم يُشبه السجن، وقالوا إن الصور ملتقطة من داخل سجن "صيدنايا" في سوريا، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن الصور ملتقطة من داخل ما يسمى السجن الأسود في المغرب

انحياز

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، تسجيلاً مُصوراً يُوثّق عملية إعدام جماعية شنقاً لعدد من الأشخاص، وقال ناشروه إن التسجيل مسرب من داخل سجن "صيدنايا" ويظهر إعدامات بالشنق لمعتقلين سوريين، إلا أن التسجيل المشار إليه يعود تاريخ تصويره لأواخر العام 2007 حين نفذت محكمة الميدان العسكرية حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق خمسة أشخاص مدانين بجرائم قتل وسلب.

خارج السياق

تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يوم أمس الجمعة، تسجيلاً مصوراً لمُعتقلين قيل بأن نظام الأسد أفرج عنهم من سجن "صيدنايا" مؤخراً، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن هذا التسجيل يعود لثلاث سنوات.