تلاعب بالحقائق

نشرت صفحة "الاعلام الحربي" التابعة لنظام الاسد، خبراً يقول "طائرات الشحن الروسية تلقي 26 مظلة مساعدات غذائية وطبية على الأحياء المحاصرة في دير الزور"، إلا أن مصادر من الهلال الأحمر، نفت لمنصة (تأكد) صحة الادعاء مؤكدين أن مصدرها منظمة الأمم المتحدة.

انحياز

نشر الموقع الرسمي لقناة "روسيا اليوم" الروسية، تقريراً مصوراً أرفقه بخبر حمل عنوان "قتلى وجرحى بقصف النصرة أحياء حلب السكنية" قال فيه إن 18 شخصا بينهم امرأة وطفلان قتلوا اليوم الخميس 28 أبريل/نيسان في قصف على حي الميريديان بحلب من قبل "جبهة النصرة" والفصائل الموالية لها، إلا أن التسجيل الذي أرفقته القناة يظهر قصفا لقوات النظام استهدف حي "بستان القصر" الواقع تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة.

تلاعب بالحقائق

نشر رضا باشا مراسل قناة الميادين الداعمة للأسد عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" اليوم الخميس، صورة تظهر جثثا مصفوفة بجانب بعضها دون الإشارة إلى مكان وظروف التقاط الصورة، رافق ذلك تعليقات حرضت على قصف مناطق المعارضة السورية والانتقام، إلا أن الصورة المشار إليه تظهر جثث ضحايا مدنيين قضوا إثر قصف لقوات النظام على مشفى القدس في حي السكري.

تضليل

نشرت قناة روسية، وصفحات منحازة لـ "YPG" مؤخراً تسجيلاً مصوراً، قالوا إنه يظهر جثثاً لعناصر من داعش محملة على شاحنة تابعة لوحدات الحماية الكردية، تجوب شوارع مدينة عفرين بريف حلب، إلا أن التسجيل المشار إليه يظهر قتلى من المعارضة السورية المسلحة وليسوا من داعش.

انحياز

نشرت صفحات إخبارية مؤيدة لنظام الأسد صباح اليوم، صورة لعدد من القتلى يحيط بهم جنود يرتدون الزي العسكري، وقالوا بأن الصورة مُلتقطة حديثاً لكمين نفذه جيش الأسد في منطقة لم يُذكر اسمها، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن الصورة قديمة لمقاتلي المعارضة السورية المسلحة الذين قضوا بمنطقة "العتيبة" بريف دمشق.

خارج السياق

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، صورة يظهر فيها عدد من القتلى والمصابين في منطقة يبدو أنها تعرضت للقصف وقالوا إنها التقطت في مدينة حلب اليوم، إلا أن نتائج البحث العكسي أظهرت أن الصورة منشورة على الشبكة منذ العام الماضي وليست حديثة.

خارج السياق

نشرت صفحات إخبارية مؤيدة لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمنطقة دوار (جورج لحدو) في حي العزيزية التابع لأحياء حلب الغربية، وقالت إن هذه الصورة التقطت بعد تعرض المنطقة للقصف اليوم الثلاثاء، إلا أن نتائج البحث العكسي أظهرت أن الصور قديمة.

خارج السياق

تداول ناشطون وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، صورة لعدد من عناصر الدفاع المدني أثناء تشييع أحد زملائهم، وقالوا إن الصورة التقطت اليوم خلال تشييع شهداء الدفاع المدني الذين قضوا نتيجة الغارات الجوية التي استهدفت مدينة "الاتارب" بريف حلب مساء أمس، إلا أن الصورة من تشييع مسؤول الإسعاف في إدارة الدفاع المدني في الغوطة الشرقية، والذي قضى أثناء قيامه بواجبه الإنساني في مدينة سقبا بتاريخ 12-8-2015.

تلاعب بالحقائق

انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لطفلين شهيدين يحتضن أحدهما الآخر، وأرفقت إحدى صفحات الأخبار المؤيدة لنظام الأسد تعليقاً بالصورة يقول إن هذين الطفلين قتلا في مدينة حلب، إلا نتائج البحث أظهرت أن الصورة لطفلين قتلتهما غارة جوية من قبل النظام على مدينة أريحا بريف إدلب.