غير مؤكد

 تداولت وسائل إعلام عالمية وأخرى محلية موالية لنظام الأسد أمس الجمعة، خبراً تحدّث عن مقتل 15 شخصاً إثر سقوط قذائف مصدرها قوات المعارضة على جامع "الملخانة" الواقع تحت سيطرة قوات الأسد في منطقة "باب الفرج" دون أن ترد أي صور أو تسجيلات توثق ذلك، في حين نشرت صفحة "أخبار منقولة عن مدينة حلب" صورة لما وصفوه بـ إجلاء الشهداء والجرحى أمام جامع الملخانة بحي باب الفرج، إلا أن المطابقة التي أجريناها مع صور سابقة للجامع المذكور أظهرت اختلافاً واضحاً.

خارج السياق

يتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، صوراً لمُصابين وضحايا مدنيين قضوا نتيجة قصف قوات الأسد وحلفائه على أحياء مدينة حلب، التي تتعرض لليوم التاسع على التوالي لحملة قصف عنيف خلفت مئات الشهداء، إلا أن بعض هذه الصور تستخدم في سياق غير صحيح.

خارج السياق

نشرت صفحات إخبارية مؤيدة لنظام الأسد على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أمس، صورة يظهر فيها عدد من الجثامين الملفوفة بالأكفان البيضاء وقالوا إن الصورة مُلتقطة من مشفى "الرازي" الحكومي في مدينة حلب، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن الصورة منشورة على العديد من المواقع الإخبارية والمنتديات منذ أكثر من أربعة أعوام دون تحديد المكان الذي التُقطت فيه الصورة حينها.

خارج السياق

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، صورة يظهر فيها عدد من القتلى والمصابين في منطقة يبدو أنها تعرضت للقصف وقالوا إنها التقطت في مدينة حلب اليوم، إلا أن نتائج البحث العكسي أظهرت أن الصورة منشورة على الشبكة منذ العام الماضي وليست حديثة.

خارج السياق

نشرت صفحات إخبارية مؤيدة لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمنطقة دوار (جورج لحدو) في حي العزيزية التابع لأحياء حلب الغربية، وقالت إن هذه الصورة التقطت بعد تعرض المنطقة للقصف اليوم الثلاثاء، إلا أن نتائج البحث العكسي أظهرت أن الصور قديمة.

خارج السياق

تداول ناشطون وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، صورة لعدد من عناصر الدفاع المدني أثناء تشييع أحد زملائهم، وقالوا إن الصورة التقطت اليوم خلال تشييع شهداء الدفاع المدني الذين قضوا نتيجة الغارات الجوية التي استهدفت مدينة "الاتارب" بريف حلب مساء أمس، إلا أن الصورة من تشييع مسؤول الإسعاف في إدارة الدفاع المدني في الغوطة الشرقية، والذي قضى أثناء قيامه بواجبه الإنساني في مدينة سقبا بتاريخ 12-8-2015.

خارج السياق

تداولت صفحات إخبارية وشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منها صفحة الإعلامي السوري أحمد موفق زيدان، صورة لعدد من القتلى بينهم من يرتدي الزي العسكري، قالوا إنها لعناصر الميليشيات الطائفية المساندة لنظام الأسد التي قُتلت يوم أمس خلال معارك جرت بينها وبين الثوار في غوطة دمشق، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن الصورة قديمة.

خارج السياق

تداول صحفيون وناشطون وصفحات إخبارية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورا لمسلح وهو يمزق صورة لبشار الاسد، وقال ناشرو الصورة إنها من التصعيد الجديد الذي حصل في القامشلي بين قوات النظام والوحدات، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن الصورة مُجتزأة من تسجيل مُصورة منشور على موقع "يوتيوب" منذ العام 2013. 

خارج السياق

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، صورة يظهر فيها مُجسماً لرأس النظام السوري بشار الأسد، مُعلقاً وسط أحد شوارع مدينة القامشلي، مدعية أن الصورة مُلتقطة في القامشلي اليوم وذلك بعد سيطرة الميليشيات الكردية على المدينة إلا أن نتائج البحث أظهرت أن تاريخ التقاط الصورة يعود للعام 2011.