يتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، صوراً لمُصابين وضحايا مدنيين قضوا نتيجة قصف قوات الأسد وحلفائه على أحياء مدينة حلب، التي تتعرض لليوم التاسع على التوالي لحملة قصف عنيف خلفت مئات الشهداء.
ولاحظت تَأكّدْ أن الكثير من الصفحات الإخبارية والحسابات الشخصية تتداول صوراً قديمة ولا علاقة لها بحلب والقصف الذي تشهده، من بين تلك الصور، صورة لرجل يحمل بين يديه طفلاً أصيب نتيجة القصف نُشرت في شهر ديسمبر/٢٠١٥ ومصدرها بلدة "حموريّة" بريف دمشق، وصورة أخرى لرجل عراقي مُسن وجهه مُلطّخ بالدماء، أصيب جرّاء القصف الأمريكي على منطقة المجموعة الثقافية في الموصل بالعراق قبل نحو شهرين.
وتود تَأكّدْ أن تلفت عناية متابعيها مرة أخرى إلى ضرورة التحقق من الصور ومكان وزمان التقاطها قبل نشرها سواء من خلال إرسالها لنا عبر الموقع أو الصفحة، أو من خلال مراجعة المراكز الاخبارية التي تنشر يومياً عشرات الصور والتسجيلات التي توثق القصف على مدينة حلب.
المحتوى القديم الصحيح الذي يُستحضر مع حدث جديد مشابه، بحيث يظهر المحتوى القديم على أنه جزء من الحدث الجديد.