الادعاء
تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر قصفاً بصواريخ حربية من أحدى البلدات، وادعوا أنه لـ "قصف براجمة صواريخ من قبل فيلق الشام يستهدف نبل والزهراء"، مؤخراً.
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر"قصف براجمة صواريخ من قبل فيلق الشام يستهدف نبل والزهراء"، مؤخراً، فتبين أنه مضلل.
وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو قديم وتم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب في 26 كانون الأول/ديسمبر عام 2017، على أنه لاستهداف فيلق الشام الاكاديمية العسكرية في حلب بصواريخ الغراد، ردا على قصف طيران النظام السوري.
رداً على هجوم الكلية الحربية بحمص، بدأت قوات النظام السوري منذ الخميس 5 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قصف مناطق و بلدات في ريفي إدلب وحلب، مما أوقع قتلى وجرحى، بينهم نساء وأطفال.
بالمقابل، كثفت غرفة عمليات "الفتح المبين" المُشلكة من عدة فصائل عسكرية عاملة في منطقة إدلب، شمال غربي سورية، السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، من استهدافاتها الصاروخية والمدفعية ضد النظام السوري، وذلك رداً على ارتكابه مجازر بحق الأهالي، في منطقة إدلب وما حولها.