هل يظهر الفيديو رضيعة إسرائيلية مخطوفة في غزة؟

الادعاء

تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي من بينهم المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للعالم العربي، أوفير جندلمان، حديثاً، مقطع فيديو يظهر فتاة صغيرة تائهة و رجلين يسألانها عن أبويها باللغة العربية، وادعوا أنه لـ "رضيعة إسرائيلية مخطوفة في غزة".

وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر "رضيعة إسرائيلية مخطوفة في غزة"، فتبين أنه قديم ويجري تداوله خارج السياق.

وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو تم نشره من قبل حساب يدعى "izzeddin_masama" على موقع تيك توك في الثامن من أيلول/سبتمبر الفائت، على أنه لفتاة صغيرة تائهة. ولم يذكر ناشر المقطع أي معلومات حول مكان تصوير الفيديو. وقد تم حذفه لاحقاً.

عملية "طوفان الأقصى"

تتواصل الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاومين فلسطينيين داخل مستوطنات غلاف غزة، وذلك مع دخول اليوم الخامس من عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ضد الاحتلال الإسرائيلي، وسط تقديرات باحتمال ارتفاع حصيلة الخسائر الإسرائيلية إلى 1200 قتيل.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، قائلا في بيان، "إن طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".

الأسرى الإسرائيليين

قدر مسؤولون في تل أبيب، أن عدد القتلى الإسرائيليين يتجاوز الـ1200 وأن الأسرى لدى حركة "حماس" بقطاع غزة يزيد عددهم عن 200، وفق إعلام عبري.

فيما لم تفصح كتائب القسام عن أعداد الأسرى الإسرائيليين لديها، لكن "أبو عبيدة" أكد أنهم "أضعاف ما يعتقده نتنياهو". و أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" أن في قبضتها أكثر من 30 أسيرا إسرائيليا.

1. الادعاء بأن التسجيل يظهر "رضيعة إسرائيلية مخطوفة في غزة"، ادعاء مضلل.
   
   
2. المقطع يعود للثامن من أيلول/سبتمبر الفائت وليس من أحداث فلسطين الأخيرة. 
   
   
3. قدر مسؤولون في تل أبيب، أن عدد القتلى الإسرائيليين يتجاوز الـ1200 وأن الأسرى لدى حركة "حماس" بقطاع غزة يزيد عددهم عن 200.
4. أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".