هل يظهر الفيديو وصول حاملات الطائرات الأمريكية إلى سواحل إسرائيل؟

الادعاء

تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، مقطع فيديو يظهر سفينتين حربيتين وقعتا في مسار تصادمي في البحر، وادعوا أنه لـ "وصول حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية إلى سواحل إسرائيل".

وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر "وصول حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية إلى سواحل إسرائيل"، فتبين أنه قديم ويجري تداوله خارج السياق.

وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو قديم وتم على مواقع إخبارية في كانون الأول/ديسمبر عام 2022، على أنه لوقوع اثنتين من السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية في مسار تصادمي في قناة ضيقة بخليج سان دييجو بكاليفورنيا.

وقال المتحدث باسم الأسطول الثالث الأمريكي اللفتنانت صامويل بويل، حينها، في بيان إن: "السفينتين USS Momsen وUSS Harpers Ferry كانتا تعبران في اتجاهين متعاكسين في خليج سان دييغو على مقربة منا، في 29 نوفمبر. وقامت السفينتان بالمناورة إلى بر الأمان".

إرسال حاملات طائرات أميركية لإسرائيل

وصلت حاملة الطائرات الأميركية "يو أس أس جيرالد فورد"، الثلاثاء 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، إلى شرق البحر المتوسط في المنطقة الجنوبية من إسرائيل. كما تحركت حاملة الطائرات الأميركية "دوايت أيزنهاور" إلى مياه المتوسط، ومن المتوقع وصولها خلال أسبوعين.

وقالت الولايات المتحدة في 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، إنها تحرك حاملة طائرات، وسفنا، ومقاتلات جوية إلى منطقة شرق المتوسط، مؤكدة أنها سوف توفر لإسرائيل المزيد من المعدات والذخائر. يأتي ذلك بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب الاحتلال الإسرائيلي، والذي وصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه "عدوان مروع وغير مسبوق".

1. الادعاء بأن التسجيل يظهر "وصول حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية إلى سواحل إسرائيل"، ادعاء مضلل.
2. المقطع يعود لوقوع اثنتين من السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية في مسار تصادمي في  كاليفورنيا عام 2022. 
3. قالت الولايات المتحدة إنها تحرك حاملة طائرات، وسفنا، ومقاتلات جوية إلى منطقة شرق المتوسط لدعم إسرائيل.   
4. أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".