نشرت صفحات وحسابات موالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، تسجيلاً يظهر مجموعة من الشبان أثناء إعداد أطفال وشبان ليبدوا كأنهم مصابين ووجوههم تنزف وأطرافهم مبتورة.
وقال ناشرو التسجيل، إن الأشخاص الذين ظهروا بالتسجيل يقومون بالفبركة داخل الغوطة الشرقية بريف دمشق باستخدام المكياج، في إشارة إلى أن صور الضحايا غير حقيقية ومفبركة.
وخلال بحث عكسي أجرته منصة تأكد على التسجيل المشار إليه، تبين أنه عبارة عن تقرير مصور من إعداد موقع إخباري فلسطيني، وأنه منشور على "يويتوب" منذ تاريخ 25/02/2017 تحت عنوان "الخدع السينمائية فن ينقل غزة بصورة مغايرة للعالم".
المحتوى الذي يحرص على تضمين خططا خفية لمؤامرة ما ويقوم بالبناء على هذا الأساس بما يدعم توجها ما أو استنتاجا ما، دون أدلة أو قرائن واضحة ومثبتة.