ما حقيقة التصريح المنسوب لـ "أحمد الشرع" حول التنسيق مع إسرائيل؟

الادعاء

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الثلاثاء 10 كانون الأول/ ديسمبر، تصريحا منسوبا للقيادي في "غرفة عمليات ردع العدوان"،  (أحمد الشرع) ، يقول فيه "إن دخول الجيش الإسرائيلي إلى الأراضي السورية يتم بالتنسيق معنا".

وجاء الادعاء على شكل صورة لصقت عليها العلامة البصرية لقناة الشرق، وحازت المزاعم على انتشار واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، تجدون عينة من الحسابات التي ساهمت في نشر المزاعم بقائمة "مصادر الادعاء" نهاية المادة.

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من صحة التصريح المنسوب إلى القيادي "أحمد الشرع" والذي نص على إقراره بأن "التوغل الأسرائيلي في الأراضي السورية" يجري بالتنسيق مع المعارضة السورية، وتبين أنه ملفق وغير صحيح.

ولم يظهر البحث المتقدم باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أي نتائج تدعم  الادعاء، وشمل البحث حساب القيادة العامة، وإدارة العمليات العسكرية في تطبيق (تلجرام)،  وإدارة الشؤون السياسية في منصة (إكس).

وبالعودة إلى الحسابات الرسمية التابعة لقناة "الشرق" التي وضع التصريح المزعوم في قالب مشابه للقوالب المعتمدة، لم يعثر على أي نتائج تشير إلى أنها نشرت ما نسب للشرع في الادعاء.

وتمكنت فصائل عسكرية معارضة من إسقاط  نظام الأسد يوم الأحد 8 كانون الأول الجاري، وذلك بعد أكثر من 13 عاما من الثورة ضد النظام، ونجحت المعارضة في الوصل إلى دمشق بأقل من أسبوعين بد إطلاقها معركة بدأت من إدلب، فيما فر بشار الأسد الرئيس السابق خارج البلاد.

عملية جوية إسرائيلية بالتزامن مع التوغل

استغل الجيش الإسرائيلي انسحاب قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد من مواقعها العسكرية ليتوغل في مناطق إستراتيجية بمحافظة القنيطرة جنوب سوريا، كما نفذ عشرات الضربات الجوية على مواقع عسكرية لجيش النظام السابق خلال اليومين الماضين.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصادر أمنية، أن الجيش دمر طائرات وسفنا حربية ومنشآت إستراتيجية بسوريا في أكبر عملية جوية، لمنع وصول المعارضة لها.

1. التصريح المنسوب إلى "أحمد الشرع" بخصوص التوغل الإسرائيلي غير صحيح.
2. لم يصدر أي تصريح حول التوغل البري الإسرائيلي مع "أحمد الشرع" وقيادة العمليات وإدارة الشؤون السياسية.
3. بالعودة إلى قناة "الشرق" التي يحمل التصريح الملفق شعارها لم يعثر عليه.
4. أُدرجت هذه المادة في قسم "كذب" وفق "منهجية تأكد".