ما حقيقة اغتيال توفيق البوطي في منزله في دمشق على يد مجهولين؟

الادعاء

تداولت مدونات أخبارية ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي، ادعاء يزعم "مقتل توفيق البوطي نجل محمد سعيد رمضان البوطي في منزله بحي ركي الدين في دمشق على يد مجهولين".

وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل وتطبيقات الدرشة، وذلك عقب انتشار ادعاءات مشابهة زعمت حدوث عمليات اغتيال في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد.

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من صحة الادعاء الذي زعم "مقتل الشيخ توفيق البوطي، نجل محمد سعيد رمضان البوطي، في منزله بحي ركن الدين في دمشق على يد مجهولين"، فتبيّن أنه ملفق.

ونفى مصدران مستقلان مقربان من البوطي، لمنصة (تأكد)، صحة الادعاء، وأكدا أنهما تواصلا مع توفيق البوطي بعد انتشار الادعاء، وتبيّن أنه يتابع حياته اليومية ولم يتعرض لأي مكروه.

متابعة: 

خرج توفيق البوطي في تسجيل مصور انتشر على شبكة الانترنت ظهر اليوم، الأربعاء 11 كانون الأول/ ديسمبر ونفى نبأ اغتياله مؤكدا أنه يعيش بأمان حسب وصفه.

يُذكر أن وسائل إعلام عربية وأجنبية، بعضها تابع لحكومات دول، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، تتداول بين الحين والآخر مزاعم عن اغتيال شخصيات علمية متخصصة في مجالات مختلفة في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد. إلا أن منصة (تأكد) تؤكد أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة، ولم يُثبت صحة أي منها.

وتهيب المنصة بوسائل الإعلام تحري الدقة والالتزام بمبادئ العمل الصحفي عبر التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها.

1. ادعاء مقتل توفيق البوطي، ادعاء ملفق ولا أساس له من الصحة.
2. مصادر مقربة من البوطي أكدت تواصلها معه بعد انتشار الادعاء وتبين أنه لم يتعرض لأي مكروه.
3. انتشرت خلال الساعات الماضية عدة ادعاءات مشابهة ولم يثبت صحتها.
4. أدرجت هذه المادة ضمن قسم "كذب" بحسب منهجية تأكد.