ما حقيقة مسودة مفاوضات أو اتفاق بين "قسد" و "تحرير الشام" المتداولة؟

عبدالعزيز الخليفة
calendar_month
نشر: 2024-12-13 , 7:09 م
edit
تعديل: 2025-04-16 , 9:37 م

الادعاء

الادعاء

تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة، منذ يوم الخميس 12 كانون الأول/ ديسمبر، مزاعم عن  ما قيل أنها "مسودة مفاوضات" وفي أحيان "مسودة اتفاق" بين "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" و "هيئة تحرير الشام".

 وحاز الادعاء على انتشار واسع، تجدون عينة من الحسابات التي ساهمت في نشر الادعاء بقائمة "مصادر الادعاء" نهاية المادة.

كذب

المحتوى الذي يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة.

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثا للتحقق من حقيقة ما قيل إنه مسودة مفاوضات أو اتفاق بين قوات "قسد" و "تحرير الشام"، وتبين أن غير صحيح.

وأصدرت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" يوم الجمعة 13 من كانون الأول، بيانا ردت فيه على ما تم تداوله حول "مسود المفاوضات/ الاتفاق"، قالت فيه "إنه يجري حاليًا الإعداد لمرحلة اللقاءات والحوار بهدف توحيد الآليات والجهود خدمة لسوريا وشعبها". 

ولم يتحدث بيان "الإدارة الذاتية" عن عقد أي لقاءات أو حوار إلى الأن مع "تحرير الشام".

وتسيطر قوات "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب على تنظيم "داعش" على مناطق واسعة في شمال شمال وشرق سوريا، كما ما زالت قواتها تنتشر في جزء صغير من مدينة حلب، ودارت بينها وبين فصائل المعارضة عدة معارك مازالت متواصلة في ريف منبج ضد فصائل "الجيش الوطني السوري" المدعومة من تركيا.

إدارة "قسد" ترفع علم الثورة وتطلق النار على المتظاهرين

أعلنت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" ، يوم الخميس 11 كانون الأول، عن رفع علم الاستقلال (علم الثورة السورية) على مؤسساتها ومجالسها والمرافق التابعة لها في مناطق سيطرتها، شمال شرق سوريا.

ورغم قرار رفع علم الثورة السورية، فإن قوات "قسد" قامت بإطلاق النارعلى متظاهرين في مدينتي الحسكة والرقة خرجوا للاحتفال بإسقاط النظام والمطالبة بدخول قوات "ردع العدوان" إلى مناطق شمال وشرق سوريا، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى.


وقال قائد "قسد" مظلوم عبدي في مقابلة مع "قناة روناهي" الكردية، أمس الخميس 12 من كانون الأول، إن لدى قواته اتفاق، بخصوص محافظتي حلب ودير الزور، مشيرًا إلى وجود اتفاق على شرق دير الزور وغربها. وذكر (عبدي) أن "قسد" تعمل على "تهيئة الأجواء لإرسال وفد إلى دمشق لإجراء حوارات" مع "الحكومة الانتقالية هناك.

الاستنتاج

  1. الادعاء بوجود مسودة اتفاق أو مفاوضات بين "قسد" و"تحرير الشام" غير صحيح.
  2. "الإدارة الذاتية" و "قسد" لم تلتق أو تتحاور مع "تحرير الشام" بشكل مباشر إلى الأن.
  3. تعتزم "قسد" إرسال وفد إلى دمشق للحوار مع الحكومة السورية الانتقالية.
  4. أدرجت المادة في قسم "كذب" وفق "منهجية تأكد".

لماذا تأكد؟!

منصة تأكد منصة مستقلة وغير متحيزة متخصصة بالتحقق من الأخبار والمعلومات تأسست في سوريا أوائل عام 2016 لمواجهة انتشار المعلومات المضللة.

معتمدة من:

certified

دليل التحقق

certified

شاركنا لنتأكد

© جميع الحقوق محفوظة لمنصّة تأكّد 2025