نشر حساب يحمل اسم "سوريا العلمانية" على منصة إكس في 15 شباط/ فبراير الجاري، مقطع فيديو يزعم أنه يظهر عناصر من الإدارة السورية الجديدة وهم يذبحون أحد الأسرى وسط هتافات التكبير وأجواء من الفرح.
لم يذكر الادعاء أي معلومات عن هوية الأشخاص الظاهرين في الفيديو أو الضحية، واكتفى بوصفهم بـ"همج ورعاع ومرتزقة الجولاني".
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
أجرى فريق منصة "تأكد" بحثًا للتحقق من صحة المشاهد التي تزعم توثيق "عناصرمن الإدارة السورية الجديدة وهم يذبحون أحد الأسرى وسط هتافات التكبير وأجواء من الفرح"، وتبيّن أن الادعاء مضلل.
حيث أظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن مقطع الفيديو قديم ومنشور منذ عام 2019، على أنّه يوثق "مسلحو عصابة إرهابية يقتلون جنديًا سوريًا" رفقة وسم #داعش. ومع ذلك، لم يتمكن فريق منصة "تأكد" من التحقق بدقة من تبعية الأشخاص الظاهرين في الفيديو أو زمن تصويره، نظرًا لسياسات المحتوى الحساس عبر الإنترنت، لكنه يؤكد أن اللقطات ليست حديثة.