خبر مقتل 14 عنصرًا من الإدارة السورية الجديدة بكمين فلول النظام المخلوع في طرطوس قديم

الادعاء

تناقلت حسابات وصفحات على فيسبوك وإكس، مؤخرًا، ادعاءً يزعم مقتل 14 عنصرًا وإصابة 10 آخرين من أفراد الإدارة السورية الجديدة، إثر وقوعهم في كمين محكم بريف طرطوس، نفذه عناصر سابقون في الجيش العربي السوري حديثًا.

الادعاءات تداولت أيضًا مشاهد من قناة الجزيرة تتحدث عن اشتباكات اندلعت في ريف طرطوس، بعد تعرض عناصر الإدارة السورية الجديدة لكمين نفذه فلول النظام المخلوع.

أجرى فريق منصة "تأكد" بحثًا للتحقق من صحة الادعاءات التي زعمت "مقتل 14 عنصرًا وإصابة 10 آخرين من أفراد الإدارة السورية الجديدة، إثر وقوعهم في كمين محكم بريف طرطوس، نفذه عناصر سابقون في الجيش العربي السوري حديثًا"، وتبيّن أنها قديمة ويجري تداولها خارج سياقها.

حيث أظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء، أنّ الخبر قديم ويعود لـ 26 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عندما أسفر كمين لفلول النظام المخلوع في ريف طرطوس عن مقتل 14 عنصرًا من قوات الإدارة السورية الجديدة آنذاك.

الجدير بالذكر أن تداول الادعاء تزامن مع مقتل عنصر من الأمن العام وإصابة مدنيين، جراء هجوم نفذه فلول النظام المخلوع في اللاذقية يوم أمس، 24 شباط/فبراير الجاري.

كمائن متكررة لفلول النظام المخلوع

تصاعدت هجمات فلول النظام المخلوع ضد عناصر الأمن العام والإدارة السورية الجديدة في محافظة اللاذقية وطرطوس منذ 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، فقد شهد مطلع شباط الجاري تعرض دورية لإدارة الأمن العام لكمين قرب بلدة المختارية في ريف اللاذقية الشرقي، أسفر عن مقتل وإصابة ثلاثة عناصر.

وفي 22 كانون الثاني/ يناير الماضي، هاجم مسلحون من فلول النظام حاجز الصناعة التابع لإدارة العمليات العسكرية في مدينة جبلة بريف اللاذقية، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة آخرين، وجاء ذلك بعد أيام من هجوم آخر أدى إلى مقتل عنصرين من إدارة العمليات وإصابة آخرين بجروح، إضافة إلى اختطاف سبعة عناصر، إثر كمين نفذته مجموعة من فلول النظام في ريف اللاذقية.

1. الادعاء بشأن مقتل 14 عنصرًا وإصابة 10 آخرين من أفراد الإدارة السورية الجديدة في كمين بريف طرطوس ليس حديثًا.
   
   
2. يعود الخبر إلى 26 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عندما أدى كمين نفذه فلول النظام المخلوع في ريف طرطوس إلى مقتل 14 عنصرًا من قوات الإدارة السورية الجديدة آنذاك.
   
   
3. أدرجت المادة في قسم "خارج السياق" وفق "منهجية" تأكد.