تداولت صفحات وحسابات شخصية على منصات التواصل الاجتماعي صورةً تُظهر عدداً من الأغنام النافقة نتيجة تسميمها محاطة بعدد من الأشخاص على أنها بريف الحسكة.
وقالت تلك الصفحات والحسابات: "بعد حرق المحاصيل الزراعية جريمة جديدة تُسجَّل ضد مجهول وهي تسميم الخراف والأغنام وأنّ هذه الحادثة وقعت في قرية (كندك سيد) بناحية القحطانية (تربسبية) في الحسكة"، كما اتهمت صفحات موالية لنظام الأسد (قوات سوريا الديمقراطية) بالوقوف وراء الحادثة.
منصة (تأكد) بحثت في حقيقة الصورة المتداولة وتبين أنها نُشرت في صفحات عراقية بتاريخ (١١ حزيران/يونيو الجاري)، وقالت تلك الصفحات إن حادثة التسمم حدثت في قرية (تركلان) التابعة لمحافظة كركوك العراقية.
فيما أفادت صفحة باسم قرية (كندك سيد) في ريف الحسكة بعدم حدوث أي حالات تسمم لأغنام في القرية مؤخراً.
المحتوى الذي يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة.