نشرت وكالة (روسيا اليوم) بنسختها العربية اليوم الخميس 16 نيسان/أبريل، خبراً بعنوان "الصين تسعف سوريا بمساعدات طبية خاصة بالكشف عن كورونا"، تحدثت فيه عن وصول " دفعة مساعدات طبية مقدمة من الصين لسوريا، خاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد".
وارفقت الوكالة في خبرها المشار إليه، صورة تظهر رجلاً يرتدي لباساً طبياً أبيضاً ويغطي وجه بكمامة أثناء عمله في مكان يبدو وكأنه مختبر.
لقطة شاشة من خبر (روسيا اليوم)
متابعو منصة (تأكد) أرسلوا رابط الخبر الذي نشرته الوكالة الروسية صباح اليوم عبر موقعها مشيرين إلى أن الصورة التي ارفقتها في الخبر لأحد الأطباء السوريين العاملين في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، معتبرين أن إرفاق صورة طبيب يعمل في مناطق سيطرة المعارضة السورية يوحي بأن المساعدات التي أرسلتها الصين إلى سوريا يوم أمس وصلت إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وخلال بحث عكسي أجرته منصة (تأكد)، تبين أن الصورة المرفقة في الخبر المشار إليه ملتقطة في محافظة إدلب من قبل أحد مصوري وكالة (رويترز) في المنطقة الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، وأن الرجل الذي يظهر فيها هو الطبيب السوري (محمد شهم مكي) مدير مختبر الترصد الوبائي في إدلب.
وأكد الدكتور (محمد شهم مكي) في تصريح لمراسل منصة (تأكد) أن المساعدات التي وصلت لمناطق سيطرة المعارضة السورية بخصوص جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) قُدِمت من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) وكانت عبارة عن خمسة آلاف عينة (كيت) تحليل للفيروس.
المحتوى الانتقائي والذي يتضمن اجتزاء للحقائق أو تفضيل حقائق بعينها منزوعة من سياقها العام.