نشر موقع (ليبانون ديبايت) يوم السبت ١١ تموز الجاري، خبراً بعنوان "في البقاع.. خُطِفَت وعُذِّبَت حتى الموت!" ادعى فيه: "العثور على جثة الطفلة (لجين.س)، وهي سورية الجنسية فُقِدت منذ يومين في البقاع" مضيفاً أن المعلومات الأولية، "تبيَّن ان الضحية تعرَّضت للإغتصاب من قِبل ٣ أشخاص، حيث اعتدوا عليها بطريقةٍ وحشيّة، إذ تظهر على الجثة الكدمات والحروق على الأطراف، وفي المناطق الحساسة من جثة الطفلة المغدورة".
ولم ينسب الموقع المعلومات إلى أي مصدر واضح.
موقع (سيريانيوز) نشر ذات الخبر يوم الأحد ١٢ تموز الجاري، تحت عنوان "العثور على جثة طفلة سورية تعرضت للاغتصاب في البقاع" ناسباً الخبر إلى وسائل إعلام لبنانية لم يسمها، مشيراً إلى أن تقرير الطب الشرعي كشف أن الطفلة تعرضت للاغتصاب وعليها آثار كدمات وحروق.
كما نشرت العديد من المواقع والصفحات الإخبارية السورية واللبنانية الخبر ذاته هنا، هنا، وهنا.
المحتوى الذي يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة.
تواصل فريق منصة (تـأكد) مع قوى الأمن الداخلي في لبنان عبر حسابهم الرسمي على موقع (تويتر) وسألهم عن صحة الخبر المشار إليه، فكان ردهم بنفي ورود أي بلاغ لدى قطعات قوى الأمن الداخلي اللبناني في هكذا خبر، وأكد القائمين على الحساب إن قوى الأمن الداخلي في البقاع لم تحقق في مثل هذه الحالة بشكل نهائي.
كما نفى الصحافي اللبناني المتخصص بتدقيق المعلومات "محمود غزيل" لمنصة (تأكد) وجود أي إشارة رسمية أو أمنية عن الموضوع.