خبر مقتل 3 شبان سوريين في لبنان لا يستند إلى أي مصدر موثوق

نجم الدين النجم
calendar_month
نشر: 2020-11-24 , 11:52 ص
edit
تعديل: 2025-04-16 , 9:35 م

الادعاء

نشرت مواقع إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن مقتل ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية السورية في لبنان، وذلك عقب توترات حدثت في بلدة (بشري) اللبنانية، على خلفية مقتل مواطن لبناني اسمه (جوزيف طوق) على يد عامل سوري. 


كما جرى تداول هذا الخبر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وحصد تفاعلاً ملحوظاً في خضم التوتر الذي أعقب مثل الشخص اللبناني في بلدة (بشري).

يمكنك الاطلاع على عينة من المواقع والحسابات التي تداولت الخبر هنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا.

تضليل

المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.

دحض الادعاء

تتبعت (تأكد) الخبر المتداول حول مقتل 3 شبّان سوريين في بلدة (بشري)، للتحقق من صحته.
ولم تذكر بعض المواقع والحسابات مصدر الخبر، في حين نقلت مواقع أُخرى الخبر عن موقع "أورينت نت"، باعتباره أول من نشره، قبل أن يحذفه في وقت لاحق، دون أي توضيح.

وتواصلت منصة (تأكد) مع الصحافي السوري المقيم في لبنان والمهتم بالشأن اللبناني (أحمد القصير)، للتأكد من صحة الخبر.

 وقال (القصير): "بعد مقتل المواطن اللبناني على يد العامل السوري، سادت حالة من التوتر في منطقة بشري، وقام عدد من شبان المنطقة بطرد لاجئين سوريين من منازلهم، وضربوا عدداً من السوريين ما أدى إلى إصابتهم بجروح".

وأكد الصحافي السوري أنه "لم تحدث أي جرائم قتل بحق لاجئين سوريين في المنطقة، والخبر الذي يتحدث عن مقتل 3 شبان ليس صحيحاً". 

من جانبه، نفى الصحافي اللبناني (محمد غزيل) المتخصص بتدقيق الأخبار والمعلومات وجود أي معلومات تؤكد ادعاء وقوع قتلى سوريين خلال التوتر الذي شهدته بلدة (بشري). 

الاستنتاج

  1. خبر مقتل ثلاثة شبان سوريين في بلدة (بشري) اللبنانية لا يستند إلى أي مصدر موثوق.
  2. المصدر الأول والوحيد للخبر هو موقع "أورينت نت"، الذي حذف الخبر في وقت لاحق.
  3. منصة (تأكد) تواصلت مع مصدرين منفصلين وسألتهما عن مدى صحة الادعاء، وكلاهما نفى صحته.

لماذا تأكد؟!

منصة تأكد منصة مستقلة وغير متحيزة متخصصة بالتحقق من الأخبار والمعلومات تأسست في سوريا أوائل عام 2016 لمواجهة انتشار المعلومات المضللة.

معتمدة من:

certified

دليل التحقق

certified

شاركنا لنتأكد

© جميع الحقوق محفوظة لمنصّة تأكّد 2025