لا صحة لتدمير كنيسة سيدة الوادي في وادي النصارى

أدونيس حسن
calendar_month
نشر: 2025-05-09 , 2:51 م
edit
تعديل: 2025-05-09 , 3:02 م

الادعاء

تداول مستخدمون عبر فيسبوك ادعاءً مرفقاً بصور يزعم أن: "فصائل الجولاني تعتدي على كنيسة السيدة بوادي النصارى في حمص" 


في ذات السياق تداول مستخدمون عبر تطبيق المراسلة تيليغرام الصور ذاتها مرفقة بادعاءً يزعم أن: "مجهولون يدمرون كنيسة في منطقة وادي النصارى بجبل السايح في ريف حمص الغربي"

وادعت صفحات أخرى على فيسبوك أن ما وصفتهم بـ"جهاديي" الأمن العام خربوا الكنيسة وحطموا محتوياتها، وأن الأهالي ترمم الكنيسة وسط تعتيم إعلامي.

وساهمت حسابات وصفحات أخرى بنشر الادعاءات السابقة، تجدون عينة منها ضمن قائمة "مصادر الادعاء".

كذب

المحتوى الذي يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة.

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من صحة الصور والادعاءات الذي تزعم حدوث اعتداءات على كنيسة السيدة بوادي النصارى في حمص، ممن وصفتهم بـ"مجهولين" و"فصائل الجولاني" و"جهاديي الأمن العام"، وأن هذه الاعتداءات تضمنت تخريب الكنيسة وتحطيم محتوياتها، ليجري ترميمها لاحقاً من الأهالي وسط تعتيم إعلامي، وتبين أنها ادعاءات كاذب.

حيث أفادت مصادر محلية من المنطقة بأن الصور تعود لعمليات ترميم للكنيسة المذكورة، وأن الكنيسة حديثة البناء تقع في منطقة جبل السايح، ونفى السكان وقوع اعتداءات عليها أو تخريبها وتحطيم محتوياتها

الاعتداءات على الكنائس في سوريا

سبق وأن حدث اعتداء على كنيسة في سوريا في شهر نيسان/ أبريل، حيث اعتدى مجهولون على كنيسة مار جرجس في بلدة بلودان بريف دمشق، تمثّل ذلك في إحراق وتفجير جزئي نفذه أشخاص مجهولو الهوية، مع إلقاء قنبلتين يدويتين دون نزع مسامير الأمان منهما، وأسفر الاعتداء عن أضرار مادية محدودة، دون وقوع خسائر بشرية.

الاستنتاج

  1. الادعاء المرفق بصور والذي يزعم حدوث اعتداء على كنيسة السيدة بوادي النصارى في حمص، وتحطيم محتوياتها، هو ادعاء كاذب.
     
  2. أفادت مصادر محلية من المنطقة بأن الصور تعود لعمليات ترميم للكنيسة المذكورة، ونفى السكان وقوع اعتداءات على الكنيسة أو تخريبها وتحطيم محتوياتها.
     
  3. أدرجت المادة في قسم "كذب" وفق "منهجية تأكد".

لماذا تأكد؟!

منصة تأكد منصة مستقلة وغير متحيزة متخصصة بالتحقق من الأخبار والمعلومات تأسست في سوريا أوائل عام 2016 لمواجهة انتشار المعلومات المضللة.

معتمدة من:

certified

دليل التحقق

certified

شاركنا لنتأكد

© جميع الحقوق محفوظة لمنصّة تأكّد 2025