تداولت حسابات عبر موقع فيسبوك ادعاءً يزعم أن "المدرب خوسيه لانا خارج اسوار منتخب سوريا"، وأضافت أن رفع العقوبات عن سوريا سيعجل برحيل المدرب الإسباني عن قيادة المنتخب بسبب زيادة ميزانية الاتحاد السوري، وأن الاتحاد سيتمكن تبعاً لذلك من تحرير أمواله المجمدة، وتطوير المنتخب والدوري، وسيجري العمل على جلب مدرب أفضل.
كما تداولت حسابات وصفحات أخرى هذا الادعاء بصيغ مختلفة، تجدون عينة منها ضمن قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من صحة الادعاء الذي يزعم أن المدرب خوسيه لانا خارج أسوار منتخب سوريا، وأن رفع العقوبات عن سوريا سيعجل برحيل المدرب الإسباني عن قيادة المنتخب بسبب زيادة ميزانية الاتحاد السوري، وتبين أنه ادعاء كاذب.
حيث تواصلت المنصة مع زين الرفاعي المنسق الإعلامي لمنتخب سوريا، ونفى صحة هذه الادعاءات.
لا شك أن رفع العقوبات عن سوريا سينعكس مباشرةً على القطاع الرياضي من خلال فك تجميد الأموال السورية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ إن تجميد هذه الأموال هو جزء من سلسلة العقوبات الغربية المفروضة على مؤسسات النظام المخلوع.
ويساهم فك تجميد الأموال في إعادة بناء البنية التحتية الرياضية المتهالكة، وجلب استثمارات جديدة في القطاع الكروي خاصة والرياضي عامة، ورفد خزينة عدة أندية سورية تمتلك أرصدة مالية في حسابات الاتحاد الكروي الآسيوي، جراء مشاركاتها في بطولات الاتحاد الآسيوي للأندية.
ويبقى الرصيد المالي السوري المجمد غير معروف القيمة على وجه الدقة، حيث سبق لرئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم "نبيل السباعي"، الكشف عن قيمة الأموال في عام 2022 وبلغت حينها 9.5 مليون دولار تقريباً، فيما نشر موقع عنب بلدي مؤخراً أن قيمة الأموال المجمدة المتداولة لدى “فيفا” تبلغ 11.5 مليون دولار أمريكي، وهي أرقام غير رسمية.
توضيح: تم حذف الجزء المتعلق بصلاحيات الاتحاد الرياضي الحالي من تصريح المنسق الإعلامي بناء على طلبه.